أرسل الباحث في الشؤون الدولية، أنور مالك، رسالة هامة عبر حسابه الشخصي على موقع “إكس”، لمثيري الفتن واللجان الإلكترونية، تحت عنوان “الحقيقة المزعجة للمتربصين بالفلسطينيين”. وأكد “مالك” في رسالته أنه لا يوجد أمان للعرب والمسلمين في ظل محنهم وفتنهم إلا باللجوء إلى الله والتوجه نحو الرياض، حيث أشار إلى أن أهل السعودية لا يعادون أبدًا الأوطان العربية والإسلامية، بل يسعون لتحقيق الأمن والرفاهية لها. وأضاف “مالك” أنه حتى من يعاديهم، يتسامحون معه حتى النهاية ويأملون في عودته إلى العقل والنفع لبلده، وإن قاموا بمواجهته، فإنهم يتحملون عواقب ذلك بقوة وحزم. وشجَّع “مالك” أهل فلسطين على الانتقال إلى بلاد الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن تاريخ المملكة لم يشهد أي تجارة بقضية عربية في أسواق النخاسة والنجاسة، ولم تتعاطَ الحكومة السعودية مصالح شخصية على حساب محن العرب. وأكد الباحث أن هذه الحقيقة الملموسة والمستقبلية هي التي شهدناها في التاريخ وسنشهدها في المستقبل، وسينكرها بعض الأشخاص وتتهافت ضدها اللجان الإلكترونية لتشويهها وتحريفها. وختم رسالته بالقول: “نقولها لله أولاً، ومن ثم لمصلحتكم أيها الغارقون في وهم جهات تبطن العداء المغلف وتظهر الإخاء المزيف”.