ميقاتي يحذر من أن استفزازات إسرائيل في جنوب لبنان قد تؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة

  • 12/29/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (الخميس) من أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة. جاء ذلك، بحسب بيان صدر عن مكتب ميقاتي، خلال استقباله وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون حيث استعرضا العلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزة. وجدد ميقاتي خلال الاجتماع، المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان. واعتبر أن استمرار الاستفزازات الاسرائيلية في الجنوب قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل. ودعا ميقاتي إلى ممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب. وكرر التأكيد أن المدخل إلى وقف الحرب في غزة يبدأ بوقف إطلاق النار، ثم الانتقال إلى التفاوض لحل على اساس الدولتين واعطاء الفلسطينيين حقوقهم. وأكد أن من شأن استمرار المساعدات البريطانية للجيش أن تدعم جهود المؤسسة العسكرية وعملها في هذا الظرف الصعب. بدوره، اعتبر كاميرون أن تصعيد الصراع من غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككل، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم. وقال "إنني ممتن لرئيس الوزراء اللبناني لمناقشة هذه القضايا الحاسمة معي اليوم ولجهود لبنان لمنع مثل هذا التصعيد". من جهة ثانية، أفاد بيان مكتب ميقاتي بأنه جرى اتصال بينه ووزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا عبر خلاله عن قلقه لتصاعد العدوان الاسرائيلي على الجنوب واستهداف المدنيين على نطاق واسع. واعتبر أن من شأن هذا التمادي في الاعتداءات ان يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة، وطلب الضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية. وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا متصاعدا ومواجهات عسكرية متقطعة بين حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة مع الجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وأفضت المواجهات على الجانب اللبناني منذ 8 أكتوبر الماضي إلى مقتل 183 شخصا بينهم 128 عنصرا من حزب الله وعنصر من الدفاع المدني وجندي من الجيش اللبناني وعنصر لكل من حركة أمل والحزب السوري القومي الإجتماعي و16 عنصرا من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي في لبنان و35 مدنيا بينهم 3 صحفيين، وفق بيانات حزبية وتقارير أمنية وطبية.

مشاركة :