نوّه رجل الأعمال فهد بن عبدالعزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" بمضامين الخطاب الملكي في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في مجلس الشورى. وأكد فهد العجلان أن التفصيل الدقيق الذي تناوله الخطاب الملكي السنوي في تناوله لمختلف القطاعات والمجالات يعزز من فرص نمو الاقتصاد السعودي وتميزه، وقال: "الخطاب الملكي السنوي جاء بمثابة خارطة طريق للسياسات الداخلية والخارجية، كما أنه في الوقت ذاته ركز وبشكل واضح على المنجزات التي تم تحقيقها خلال عام، وهو الأمر الذي يؤكد بكل قوة وحيوية عمق النجاحات التي يتم تحقيقها في ضوء رؤية 2030". ولفت "العجلان" إلى أن البيئة الاستثمارية في السعودية تحظى بالكثير من المزايا التنافسية، والتي يأتي على رأسها المؤشرات والأرقام التي يحملها الخطاب الملكي السنوي، مبينًا أن معدلات نمو الاقتصاد السعودي في 2022 كانت محل اهتمام وإعجاب العالم أجمع، وهو الأمر الذي أشار إليه الخطاب الملكي السنوي وأكد أهميته. وأشار رجل الأعمال فهد العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" إلى أن الخطاب الملكي السنوي لم يغفل أي منجز وطني تم تحقيقه خلال عام، كما أنه فتح أفق أرحب أمام مستقبل الكثير من القطاعات والمجالات، الأمر الذي يؤكد بكل قوة وحيوية مدى حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على ترجمة كل المستهدفات على أرض الواقع، بل وتحقيق نجاحات تفوق المخطط له في الكثير من القطاعات والمجالات. وأوضح "العجلان" أن إشارة الخطاب الملكي إلى القفزات النوعية الهائلة التي يتم تحقيقها في هذا الوطن العظيم من عام لآخر؛ يرفع سقف النجاحات والإنجازات، مضيفًا: "جميع القطاعات بلا استثناء تعمل اليوم من أجل تحقيق رؤية الوطن الغالي، وإشارة الخطاب الملكي السنوي إلى الإنجازات التي يتم تحقيقها من عام لآخر يدفع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، كما أنه يرفع من سقف هذه الإنجازات.. كيف لا يكون ذلك وطموحنا عنان السماء". وأبدى المدير التنفيذي لمجموعة شركات "عجلان وإخوانه" ثقته في قدرة القطاع الخاص السعودي على مواصلة معدلات المساهمة الإيجابية في الناتج المحلي الإجمالي، مضيفًا: "ندرك في القطاع الخاص أهمية دورنا، وسنواصل -بإذن الله- العمل الجاد والحيوي في تحقيق المزيد من المنجزات والأرقام القياسية لهذا الوطن الشامخ؛ وذلك عبر مساهمة إيجابية ودور فاعل يؤديه القطاع الخاص". واختتم "العجلان" تصريحه قائلًا: "الفرص في المملكة لا حدود لها، ولا تنحصر في مجال أو قطاع معين، كل القطاعات والمجالات تزخر بالفرص الاستثمارية، وبلوغ الناتج المحلي أكثر من 4 تريليونات ريال هو محل اهتمام وإعجاب الكثير من المستثمرين في العالم أجمع؛ حيث حقق الناتج المحلي قفزة هائلة، مقارنة بما كان عليه قبيل إطلاق رؤية 2030؛ هذه الرؤية الوطنية الطموحة والداعمة والمحفّزة".
مشاركة :