لقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم في انفجار شاحنة صهريج عقب تعرضها لحادث في وسط ليبيريا، حسبما أعلنت الشرطة يوم الثلاثاء. واندلعت النيران في الصهريج المحمّل بالبنزين بعد سقوطه في حفرة على طريق في توتوتا على بعد 130 كيلومترا من العاصمة مونروفيا. وبعث الرئيس جورج ويا بـ«خالص التعازي» لأهالي الضحايا. وقالت الرئاسة في بيان «حتى الآن سُجلت أكثر من 40 وفاة منذ الحادث الذي تعرض له صهريج الوقود وانفجاره في وقت لاحق»، مضيفة «ذكرت تقارير أن بعض الأهالي حاولوا تعبئة محتوى الصهريج عندما وقع الانفجار». وقال نائب المفتش العام بالشرطة الوطنية برينس مولباه إن «عددا كبيرا من الأشخاص أصيبوا بحروق». وأضاف مالفين ساكور الضابط في الشرطة أنه بعد الحادث شرع بعض السكان المحليين في تعبئة البنزين المتسرب قبل أن ينفجر الصهريج، ما أسفر عن مقتل وإصابة أشخاص. وقال شاهد العيان آرون ماساكوي لوكالة فرانس برس إن «الناس تسلقوا أعلى الشاحنة لجمع البنزين فيما قام آخرون بطرق الشاحنة بقطع معدنية لثقبها كي يتمكنوا من الحصول على البنزين». وأضاف أن السائق «طلب منهم عدم التسلق أعلى الصهريج والتوقف عن طرقه... لكن البعض كان يستخدم مفكات براغي لإحداث ثقوب فيه». وقال الدكتور فرنسيس كاتي إن عشرات الأشخاص أصيبوا بحروق شديدة. وأكد بيان الرئاسة أن «عشرات الجرحى نقلوا إلى مستشفيات مختلفة».
مشاركة :