أكد مختص في القطاع السياحي والترفيهي أن اهتمام المملكة العربية السعودية بدعم وتعزيز الحضور للقطاع السياحي، قد تجلي بشكل واضح ومهم من خلال قيادتنا - حفظها الله - ممثلة في تنويه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بما حققته المملكة في مجال السياحة من نمو بنسبة 64 %، في الربع الأول من عام 2023م، واصفا ذلك بالأداء التاريخي، حيث أكد سموه خلال الخطاب الملكي الذي ألقاه أمام مجلس الشورى مؤخرا، على مواصلة العمل في مسيرة التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، قائلا إن ما تحقق من نتائج إيجابية، يبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق إصلاحات اقتصادية، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يعزز النمو الاقتصادي الشامل لبلادنا. وقال ماجد الحكير في تعليق لـ "الرياض" على كلمة سمو ولي العهد فيما يخص الشأن السياحي، أن هذا الاهتمام والتركيز على القطاع برز في بلادنا مع توجهها نحو تنويع الموارد الاقتصادية وعدم الاعتماد على النفط، وكما هو معروف فإن هذا هو توجه الرؤية التي ركز على القطاعات الواعدة لتدعيم وتعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل بشكل واسع، وبالطبع عملت الدولة على تبني مشاريع سياحية كبرى على ساحل البحر الأحمر وفي نيوم والقدية ومناطق العلا وعسير وغيرها من المناطق لتأسيس واقع سياحي كبير يجعل المملكة مقصدا للزوار والسياح ليس على المستوى العربي والإقليمي، بل ومنافسة في الحضور السياحي العالمي. وأضاف، " لقد بدأت بلادنا في العام الماضي وهذا العام في حصاد جزء يسير من دعم السياحة والخدمات المساندة المرتبطة بها، حيث اتضح ذلك بشكل يلمسه حتى غير المتخصصين في القطاع وحتى من غير الاقتصاديين، فقد زاد عدد زوار المملكة من السياحة الوافدة من مختلف دول العالم، إضافة لحركة السياحة الداخلية، كما زاد عدد الزوار من الوافدين المقيمين في دول الخليج بعد تسهيل التأشيرات، فضلا عن زيادة الفعاليات التي تنظم في المملكة بشكل واسع ولها جمهور من مختلف الفئات والجنسيات التي حرصت وتحرص على زيارة العديد من مناطق بلادنا والتعرف على ثقافتنا وتراثنا وتاريخنا عن قرب، وكل ذلك بل شك ينعكس إيجاباً على نمو السياحة وزيادة حضورها في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادنا الوطني. ومن جانبه شكر معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب سمو ولي العهد على الدعم المستمر للقطاع السياحي، الذي حقق معه القطاع أداءً متنامياً وغير مسبوق، وأكد معاليه عبر حسابه على منصة (X) على الاستمرار في مسيرة التنمية الوطنية المستدامة، لازدهار ونهضة المملكة، ووصولها ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم. وقد جاءت إشادة سمو ولي العهد لتلفت الأنظار مجددا إلى أهمية السياحة كأحد أهم ركائز تحقيق رؤية السعودية 2030؛ وذلك لإسهامها في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وزيادة مصادر الدخل، ورفع مستوى جودة الحياة لسكان المملكة، وتوفير فرص عمل للمواطنين، حيث يعد القطاع السياحي هو الأسرع توليدًا للوظائف، وتوفيرًا لفرص العمل على مستوى المملكة. ماجد الحكير أحمد الخطيب