رئيس جنوب أفريقيا وولي ولي العهد يدشنان مصنع القذائف العسكرية

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دشن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات العسكرية، في الخرج يوم أمس مصنع القذائف العسكرية، حيث أزاح الرئيس زوما الستار عن الافتتاح، واستمع وولي ولي العهد إلى إيجاز عن المصنع وتجولا في أقسامه. ويشمل المجمع 9 مبانٍ صناعية خصص كل مبنى لعملية إنتاجية محددة مثل (التجهيز، التعبئة، التجميع والتغليف، الفحص اللاإتلافي «NDT»، المعالجات الحرارية، المعالجات السطحية، الفحص اللاإتلافي «DT» وهو مجمع صناعي، لإنتاج القذائف العسكرية بدءًا من القذائف ذات العيار المتوسط مثل قنابل الهاون عيار 60 ملم - 81 ملم - 120ملم، مرورًا بقذائف المدفعية عيار 105ملم - 155ملم، وحتى القذائف الثقيلة مثل قنابل الطائرات التي تتراوح أوزانها من 500 رطل حتى ألفي رطل، وفي ختام الجولة التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة، كما دون رئيس جنوب أفريقيا كلمة في سجل الزيارات. وكان الرئيس جاكوب زوما وولي ولي العهد، استمعا إلى كلمة المهندس محمد بن حمد الماضي رئيس المؤسسة للصناعات العسكرية، أوضح خلالها أن المؤسسة تمكنت من إنتاج كثير من المنتجات المتنوعة، ومن أهمها صناعة الأسلحة الخفيفة، والذخيرة بجميع أنواعها الخفيفة والمتوسطة والعربات المدرعة وأجهزة الاتصال العسكرية، والطائرات من دون طيار الاستطلاعية والملابس والتجهيزات العسكرية، واليوم نحتفل بتدشين أحدث مصانعها لإنتاج قذائف المدفعية وقنابل الطائرات بأعيرة متنوعة لتلبية احتياجات قواتنا العسكرية. وبين الماضي، أن المصنع أنشئ بترخيص ومساعدة في الإنشاء من شركة «راينميتال دينيل» للذخيرة الجنوب أفريقية وبتكلفة بلغت نحو 240 مليون دولار لإنتاج 300 مقذوف مدفعي، أو 600 مقذوف هاون يوميًا، وسيعمل هذا المصنع ويدار بـ130 مهندسا ومشغلا، مشيرا إلى أن المصنع مهيأ لإنتاج منتجات أخرى من المقذوفات والقنابل الموجهة حسب طلب الجهات المستفيدة. وأشار رئيس المؤسسة إلى أن المصنع بطاقته الإنتاجية العالية سيكون رافدًا لدعم احتياجات القوات السعودية العسكرية في مجال القذائف العسكرية بأنواعها. الجدير بالذكر أن مصنع القذائف يعد إحدى ثمرات تنفيذ استراتيجيات القيادة السعودية المتمثلة في نقل وتوطين تقنيات التصنيع العسكرية.

مشاركة :