ذكر البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، مقرر جمعية الأورام الخليجية، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للأورام، استشاري طب الأورام، أن سرطان الثدي يحدث مرة واحدة تقريباً بين كل 3000 حالة حمل، وغالباً عند النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 32 و38 عاماً، لافتاً إلى إمكانية استخدام العلاج الكيميائي بعد الجراحة كعلاج مساعد لبعض المراحل المبكرة من سرطان الثدي، كما يمكن استخدامه بمفرده في حالات السرطان الأكثر تقدماً. وقال الشامسي لـ«البيان»: «لا يتم إعطاء العلاج الكيميائي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لأن جزءاً كبيراً من عملية نمو الطفل يحدث خلال هذا الوقت، ولم تتم دراسة سلامة العلاج الكيميائي في الأشهر الثلاثة الأولى. كما أن خطر الإجهاض هو الأكبر خلال هذا الوقت». وأضاف: «لسنوات عدة، كان يعتقد أن جميع أنواع العلاج الكيميائي ستؤذي الجنين بغض النظر عن وقت إعطائه. لكن الدراسات أظهرت أن بعض الأدوية الكيميائية مثل (دوكسوروبيسين، سيكلوفوسفاميد، فلورويوراسيل والتاكسان) المستخدمة خلال الثلث الثاني والثالث «الأشهر من 4 إلى 9 من الحمل» لا تزيد من خطر العيوب الخلقية، أو ولادة جنين ميت، أو مشكلات صحية، أو مشكلات ما بعد الولادة بفترة قصيرة، على الرغم من أنها قد تزيد من خطر الولادة المبكرة». ولفت البروفيسور الشامسي إلى أنه «عند علاج امرأة حامل مصابة بسرطان الثدي، فإن الهدف هو نفسه عند علاج امرأة غير حامل، فالهدف هو العلاج قدر الإمكان»، مشيراً إلى حالة ولادة أصيبت فيها الأم بسرطان الثدي أثناء الحمل، ودفعتها حالتها الصحية لأخذ العلاج الكيميائي بشكل سريع للسيطرة على المرض دون تأثر الجنين الذي خرج معافى رغم إيداعه في قسم الخدج أسابيع عدة نظراً لعمره الصغير. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :