شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ختام منافسات النسخة 13 من مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة «السوان 2023 - 2024». وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن المهرجان يعد علامة فارقة في سباقات الهجن العربية على المستوى الخليجي، وملتقى سنوياً يحظى بدعم ورعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إحياءً للموروث الشعبي والوطني الأصيل، وحفاظاً على الإرث المادي والمعنوي للآباء والأجداد من الاندثار. مبيناً سموه أن الحدث يعد جزءاً مهماً من الماضي العريق الذي يعبر عن ثقافة وتراث الدولة، ويربط الأبناء بتراثهم وهويتهم الوطنية. وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي بنتائج الأشواط الرئيسية في اليوم الختامي من المهرجان، وثمن المستوى التنظيمي المثالي، والمشاركة الواسعة من ملاك الهجن العربية الأصيلة من مختلف إمارات الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تعكس المحبة والأخوة بين أبناء الخليج العربي، والتنافس الشريف في رياضة الآباء والأجداد. وكرم سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، بحضور الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، الفائزين في الأشواط الرئيسية. شكر وتقدم معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الدعم الكبير الذي تلقاه الفعاليات التراثية بالدولة بشكل عام، وسباقات الهجن على وجه الخصوص. وقدم معاليه الشكر لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، على متابعة المهرجان والحضور الدائم لكل الفعاليات. وقال: المهرجان خلال سنواته السابقة حصد العديد من النجاحات التي انعكست على الملاك، من خلال تنقله من إمارة إلى أخرى، ما يعكس الصورة الحقيقية للدعم الكبير والاهتمام الذي يحظى به، وجميع من تواجد في «السوان» للمشاركة في العرس التراثي الكبير يعتبر فائزاً؛ لأن الاسم الكبير الذي يحمله المهرجان غالٍ علينا جميعاً. وأوضح معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان أن المهرجان يحمل ذكريات لجميع أبناء المناطق التي استضافت العرس التراثي في سنوات سابقة، وأصبح عيداً سنوياً للملاك، وأشار إلى أن القيادة الرشيدة مستمرة في السير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على الموروث الشعبي وغرسه في نفوس الأجيال. وأشار معاليه إلى أن المهرجان حصد النجاحات تلو الأخرى، وميراث الأجداد مغروس في قلوبنا، ونحمل راية العرفان لكل من أسهم في العلو بهذه الرياضة التراثية، وقال: سباقات الهجن حصيلة نتاج طيب لجهود مضنية التف حولها الجميع من أبناء الإمارات، وحملوا شعلة الفخر ورقيها، وانطلاقة المهرجان في نسخته الأولى كانت في السوان، ويمثل عنواناً بارزاً يؤكد العرفان والوفاء لجميع من يسهم في الحفاظ عليها. وأكد أن مسيرة دعم الرياضات التراثية، لا سيما سباقات الهجن، مستمرة، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة لهذه الرياضة من خلال المهرجانات والبطولات، لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة، وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة، وسباقات الهجن تذكرنا بالماضي التليد وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل. نتائج واعتلى 4 ملاك إبل أصيلة منصة التتويج في اليوم السادس من مزاينة الإبل في المهرجان، رافعين الرموز الذهبية، وحصدت المركز الأول في حول شرايا محليات لأبناء القبائل «مياسة» لمالكها ناصر الخييلي، وحققت «زمط» لمالكها مصبح حويرب المنصوري المركز الأول في حول تلاد محليات لأبناء القبائل. وحصدت المركز الأول في شوط حول مهجنات أصايل لأبناء القبائل «عسيلة» لمالكها الفندي المزروعي، ونالت «مرعبة» لمالكها عبدالله السويدي المركز الأول في شوط حول شرايا محليات لأبناء القبائل «أهل المنطقة». سجل المهرجان مشاركة 600 مالك إبل أصيلة من 7 دول عربية، هي: الإمارات، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، واليمن، وجزر القمر، تنافسوا على مدار 6 أيام للفوز بجوائز بلغت 4 ملايين و300 ألف درهم. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :