العمل تمدد فترة استقبال الآراء على مسودة قرار «نطاقات الموزون»

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – خالد العبدالله: استمراراً لحرص وزارة العمل على إشراك كافة أطراف العلاقة العمالية معها في صنع القرار، مددت وزارة العمل فترة طرح مسودة القرار الوزاري الخاص ببرنامج نطاقات الموزون، على بوابة المشاركة المجتمعية معاً للقرار لعشرة أيام إضافية، تنتهي يوم الأحد المقبل 25 / 6 /1437هـ. وجددت وزارة العمل دعوتها للمهتمين وأصحاب الأعمال والمنشآت في القطاع الخاص، إلى مشاركتها في تحسين القرار، والذي تم طرحه مؤخراً على البوابة عبر الرابط: http://qarar.ma3an.gov.sa، وذلك لإبداء الملاحظات والآراء قبل إقراره. وأوضح المشرف العام على الشؤون العامة في وزارة العمل الأستاذ نايف بن عبدالعزيز نايته أن طرح مسودة القرار جاءت لإعطاء أطراف العلاقة والمهتمين المجال لإبداء الملاحظات والمرئيات على المسودة قبل الإقرار بصفة رسمية، والتي من شأنها تحسين القرار قبل إصداره. ويهدف نطاقات الموزون، إلى رفع جودة التوطين ومكافأة المنشآت المتميزة في التوطين، كما تم إضافة معايير نوعية للبرنامج بالإضافة إلى العامل الكمي الحالي (نسبة التوطين)، بحيث تقيس المعايير النوعية جودة التوظيف، إذ يوازن البرنامج بعد التعديل بين العامل النوعي والعامل الكمي بما يتناسب مع حاجة سوق العمل. ويراعي تعديل البرنامج خمسة أبعاد وهي، نسبة التوطين، ومتوسط أجور السعوديين في المنشأة، ونسبة توطين النساء في المنشأة، والاستدامة الوظيفية للسعوديين، ونسبة ذوي الأجور المرتفعة منهم، وجاء طرح مسودة القرار لإعطاء أطراف العلاقة والمهتمين المجال لإبداء الملاحظات والمرئيات على المسودة قبل إقرارها بصفة رسمية. وأكدَ الأستاذ نايف نايته، أن الوزارة حريصة على الاستماع لكافة الآراء التي من شأنها تحسين القرار قبل إصداره، داعياً إلى الاطلاع على مسودة القرار عبر بوابة المشاركة المجتمعية معاً للقرار خلال الفترة المتبقية لطرح المسودة والتي تنتهي الأحد المقبل، وذلك عن طريق الدخول إلى الموقع الإلكتروني للبوابة عبر الرابط: http://qarar.ma3an.gov.sa يشار إلى أن بوابة معاً للقرار هي إحدى خدمات بوابة معاً المطورة التي تتبع استراتيجية الحكومة المفتوحة لتحسين حوكمة وزارة العمل، والمؤسسات الشقيقة (المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية.

مشاركة :