أليست شهادة وإشادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) في اجتماع الجمعية العمومية لكونجرس الفيفا في قطر في (31 مارس 2022) بأداء وعطاء فريق الهلال وجودة لاعبي الهلال أمام تشيلسي الإنجليزي في كأس العالم للأندية 2022 وحديثه وتأكيده في ذلك الاجتماع بأن الهلال هو نموذج ومثال على تطور الرياضة السعودية والعربية هو إنصاف لفريق الهلال وللاعبي الهلال؟ بلى.. وأليس نشر بعض المواقع الإخبارية العالمية بأن نادي الهلال السعودي استطاع أن يحقق رقماً قياسياً جديداً في تاريخ بطولة كأس العالم للمنتخبات خلال النسخة الاستثنائية في «قطر» 2022 بتواجد (9) لاعبين من الهلال داخل أرضية الملعب خلال مباراة السعودية والأرجنتين وأن الهلال بهذا حطم الرقم القياسي السابق الذي كان مسجلاً باسم بايرن ميونخ الألماني بعدد (8) لاعبين في مباراة واحدة أليس ذلك إنصافاً لفريق الهلال ولتاريخ الهلال؟ بلى. وأليس تحقيق الهلال لقب وصافة أندية العالم في بطولة كأس العالم للأندية 2022 التي أقيمت في المغرب على الرغم من كل العقبات والمعوقات التي واجهت الهلال قبل وأثناء البطولة هو انتصار لفريق الهلال على محاولات وتحركات التخلي عنه وخذلانه وعلى تلك القرارات والعقوبات الغريبة التي صدرت بحقه؟ بلى. وأليس تقدم وتفوق نادي الهلال في التصنيف الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأسبوع الماضي عن الأندية الآسيوية التي ستُشارك بكأس العالم للأندية 2025 والذي أثبت وأكد بأن الهلال تفوق عن أقرب ملاحقيه وهو نادي جونبك هيونداي موتورز الكوري بفارق (25) نقطة هو إنصاف لفريق الهلال ولمكانة الهلال؟ بلى.. وأخيراً أليس ظهور رئيس أعلى سلطة رياضية بالعالم بمقطع مرئي الأسبوع الماضي ليرحب بمشاركة ممثل الوطن فريق الهلال في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بصفته بطلاً لدوري أبطال آسيا 2021 وبعد موافقة مجلس فيفا بالإجماع على تحديد مقاعد الأندية المتأهلة للبطولة والمصادقة على توزيع المقاعد على الاتحادات القارية هو إنصاف لفريق الهلال ولنوايا الهلال؟ بلى.. نعم بلى هو إنصاف وانتصار للهلال الذي سيشارك في هذه البطولة العالمية الرسمية بشكلها الجديد دون مطالبات أو خطابات للترشيح بالمشاركة وكذلك هو انتصار للهلال على محاولات متصدري ومصدري ثقافة المظلومية ونظرية المؤامرة بالتشكيك بانتصارات وبطولات الهلال تارة وبالتزييف والتحريف للبيانات والمعلومت التي تتحدث عن تعاقدات الهلال تارة أخرى وكأن أولئك المزيفين والمحرفين للحقائق والوثائق لم يستفيدوا ويتعظوا بما حدث في موسم كشف الحقائق في 2017 والذي كشفت فيه الهيئة العامة للرياضة آنذاك عن تورط بعض الأندية بقضايا رياضية وتجاوزات مالية وبنفس الوقت صادقت وأكدت في حينه بأن نادي الهلال هو سفير الرياضة المتحضرة وأنه ممثل المنافسة الشريفة وما البيانات الإعلامية التي صدرت من الهيئة العامة للرياضة ورابطة دوري المحترفين السعودي في حينه عن قضية الـ170 مليوناً المفتعلة والتي صادقت على صحة موقف نادي الهلال في الأمور المالية إلا ضربة موجعة وصفعة مؤلمة لمزيفي ومزوري الحقائق والوثائق.. وعلى كل حال لم ولن يكون هذا الإنصاف الدولي بل والرسمي هو الانتصار الأول أو الأخير للهلال على هذا الانتقاص الداخلي الذي يمارس البعض بسبب الإخفاق في مواكبة ومجاراة الهلال في بطولاته والإحباط من الفشل في التخلص من الموروث القديم في تشويه والتشكيك بإنجازات الهلال والذي كان ومازال البعض يقتات عليه ولكن السؤال متى يتعلم هؤلاء من دروس الهلال القاسية داخل وخارج الملعب؟.
مشاركة :