نيويورك/ الأناضول بحث مجلس الأمن الدولي، السبت، تطورات الهجوم الأوكراني على مدينة بيلغورود الروسية، خلال جلسة عُقدت بطلب من موسكو. وفي كلمة ألقاها، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، إلى خفض التوتر في المنطقة. وأدان خياري جميع الهجمات على المدن والقرى في كل من أوكرانيا وروسيا، وقال إن "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويجب أن تتوقف". وأكد أن الأمم المتحدة تدرك أهمية خفض التوتر في المنطقة وحماية المدنيين، وتبذل الجهود من أجل ذلك. بدوره أدان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الهجوم على بيلغورود، وقال إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيدفع ثمن هذه الهجمات. وانتقد نيبينزيا الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا دون أن يحددها، مبينا أن الاخيرة تهاجم المدن الروسية بفضل الدعم المقدم لها. وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان السبت، إن 20 شخصا قتلوا وأصيب 111 آخرون جراء هجوم استهدف مدينة بيلغورود الروسية (غرب) بالقرب من الحدود الأوكرانية. من جهتها ذكرت الدفاع الروسية في بيان، أن الهجوم جرى تنفيذه بصاروخين عنقوديين من طراز "أولها"، وصواريخ "فامباير" تشيكية الصنع. وذكرت أن وسائط الدفاع الجوي الروسية تصدت لمعظم الصواريخ في الجو، مشيرة إلى سقوط عدة صواريخ وشظايا مقذوفات في بيلغورود. يشار إلى أن روسيا أطلقت في 24 فبراير/ شباط 2022، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :