رام الله 19 جمادى الآخرة 1437 هـ الموافق 28 مارس 2016 م واس عدت وزارة الإعلام الفلسطينية أن قرار حكومة الاحتلال ورئيسها تسريع إجراءات سن قانون إغلاق قنوات إعلامية فلسطينية بدعوى التحريض تعبيرا عن الإفلاس ، وتكرار ممل لخطاب احتلالي مراوغ ومكرر . وقالت الوزارة في بيان لها اليوم " إن حكومة نتنياهو هي من تؤسس للتحريض والكراهية اليومية في صحافة الاحتلال وإعلامه ، وتروج للقتل بدم بارد ، وتستنفد كل الأوصاف السلبية والشيطانية للشعب الفلسطيني ونضاله ورموزه ، وتتعدى ذلك إلى القتل والتنكيل والممارسة الوحشية وتمجيد من يقف خلفها " . ورأت أن التلويح بإقفال وسائل الإعلام الفلسطينية ، وتمرير مشروع قانون لهذا الغرض يعد مادة تحريضية هدفها الأساس إرضاء قوى التطرف والإرهاب في الشارع الإسرائيلي ، ومحاولة فاشلة لحجب حقيقة إرهاب الاحتلال عن العالم ، داعية العالم الحر إلى استنكار هذا التحريض الذي يؤسس للإرهاب . وأفادت الوزارة أن التمييز بين دم ودم، وحياة وأخرى، وإنسان وآخر وصمت المؤسسات الدولية ؛ يوجد مثل هذا الشرخ في المفاهيم الإنسانية ، وأسس في السابق لحربين عالميتين سابقتين أوقعت ملايين الضحايا . وحثت الوزارة الاتحاد الدولي للصحفيين والأطر القانونية الدولية لمتابعة وسائل الإعلام الإسرائيلية ، المشبعة بتحريض علني ضد كل فلسطيني ، وتبث حقدها الأسود منذ عقود . // انتهى // 13:01 ت م was.sa/1482648
مشاركة :