"الطريفي" يهنئ خادم الحرمين بنجاح معرض الرياض الدولي للكتاب

  • 3/28/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رفع  وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة نجاح معرض الرياض الدولي للكتاب في دورته لهذا العام 2016م , الذي حظي برعاية كريمة منه - أيده الله - .. وافتتحه نيابة عنه  وزير الثقافة  تحت شعار ( الكتاب ذاكرة لا تشيخ ) مقدماً ولأول مرة في تاريخ المعرض رسالة معنوية توجهت إلى أبطال عاصفة الحزم تحت عنوان: ( وقفة وفاء واحتفاء بأبطال عاصفة الحزم) ، متمثلاً وسط الرياض التاريخي بشوارعه وممراته وأسواقه القديمة هوية رئيسية له ، ومستحضراً قصر المربع الشهير برمزيته الوطنية العميقة.. مستضيفاً الجمهورية اليونانية بوصفها الدولة ضيف الشرف، ومختتما فعالياته يوم السبت 19 مارس. وأكد الطريفي أن أصداء النجاح التي رافقت معرض هذا العام ، تحسب في المقام الأول للرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل بالشباب والمعرفة ، من لدن رجل الثقافة الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، فحرصه الدائم على تمكين الشباب ورؤاه وتوصياته المستمرة - أيده الله - بكل ما من شأنه رفعة ثقافة الوطن ومواطنيه لطالما كانت عونا للوزارة والدافع الأول لمنسوبيها للمضي قدما في اختيار وتقديم الوسائل والفعاليات الأمثل والأفضل؛ ثقافيا وإعلاميا. وأشاد  بدور شركاء النجاح من داخل الوزارة وخارجها في السمعة الإيجابية التي حظي بها المعرض في دورته الأخيرة.. سواء كانوا من الجهات الخدمية الحكومية المساندة أو لجانه العاملة أو من زائري المعرض أنفسهم الذين كانوا مثالا يحتذى في الالتزام والتجاوب مع الأنظمة والترتيبات التي وضعتها الوزارة لإنجاح هذا المحفل الثقافي الأهم. ونوه الطريفي بدور الشباب السعودي من كلا الجنسين الذين راهنت الوزارة على نجاحهم هذا العام، موكلة إليهم الكثير من المهام؛ إداريا وتنظيميا وإعلاميا ، فكانوا محلا للثقة وعلى قدر عال من التفاني والمسؤولية بشهادة وإشادة المستفيدين والمعنيين من زوار ودور نشر وقنوات وصحف ومنصات نشر إلكترونية عامة ، شاكراً شباب وفتيات الوطن الذين تطوعوا للعمل في لجان المعرض التنظيمية بكل إخلاص وتفان وإجادة ، ومشيداً بالروح الوطنية والإنتاجية التي يتصف بها الجيل الشاب من أبناء الوطن مراهناً على قدراتهم وطاقاتهم الوطنية الخلاقة.

مشاركة :