سلم القيادي بحركة الشباب، سمو إبراهيم إيدو، نفسه لقيادة الكتيبة الثامنة التابعة للفرقة 60 بالجيش الوطني الصومالي. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أمس، أن إيدو كان عضوا في صفوف الإرهابيين لمدة 5 سنوات، إلا أنه تخلى عن الفكر المتطرف بسبب الأعمال الإرهابية الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، ضد الشعب الصومالي. وكشف الجيش الصومالي الثلاثاء الماضي عن مقتل أكثر من 80 عنصرا من الحركة في عملية عسكرية وسط البلاد. وبحسب تصريحات الجنرال ديح عبدي، قائد قوات المشاة، فقد تمكن الجيش الصومالي من قتل نحو 80 مسلحا خلال الـ48 الماضية في محافظة مدغ وسط البلاد.
مشاركة :