قال الدكتور أنمار مطاوع، مستشار الإبداع والتنمية الثقافية، إن الناس دائما ما يأملون أن يكون العام الجديد بمثابة بداية جديدة، يحددون خلالها عددا من الأهداف والتحديات التي يسعون لتحقيقها على مدار العام. وأضاف “أنمار”، في تصريحات عبر برنامج “سيدتي” على قناة روتانا خليجية: “أن الأهداف التي يحددها كل شخص مع بداية العام تنقسم إلى قسمين، الأول استكمال لأهداف العام الماضي، التي لم تتحقق بسبب الوقت أو التحديات التي واجهته، بينما القسم الثاني يتعلق بتحديد أهداف جديدة مختلفة عن العام الماضي”. وأشار إلى أن عدم قدرة الشخص على تحقيق بعض الأهداف يرجع إلى عدم تحديدها بشكل واضح، دون مبالغة، لافتا إلى أن الهدف من شروطه، أن يكون واضحا ومحددا وقابلا للقياس وقابلا للتحقيق، وله تاريخ تنفيذ، موضحا أنه حال عدم تحديده بهذه الطريقة سيكون بمثابة الحلم، وسيفشل في تنفيذه. ولفت مستشار الإبداع والتنمية الثقافية، إلا أنه من المفترض أن يحقق الشخص نسبة تصل إلى ٩٠٪ من أهدافه المحددة كل عام، إلا إذا واجهته تحديات أو مفاجآت، وفي هذه الحالة يمكن أن يتم إعادة ترتيبه مرة أخرى.
مشاركة :