دشن وكيل محافظة صبيا عبدالله بن حسن الحازمي صباح اليوم ملتقى الإرشاد المهني الثاني (تمكين) بتعليم صبيا بحضور مدير التعليم الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس ومشرف عام التوجيه والإرشاد بالوزارة أيوب أحمد المنصور والمدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالرياض الدكتور إسماعيل مفرح ومساعدي مدير التعليم وعدد كبير من مديري القطاع المهني الصناعي. ويهدف الملتقى من خلال هذا البرنامج إلى مساعدة الطلاب على التعرف على الفرص الوظيفية والتعليمية المناسبة لميولهم وقدراتهم وإمكانياتهم، حيث تقوم عملية التوجيه والإرشاد المهني على مساعدة الطالب في اتخاذ القرار السليم في اختياره الأكاديمي والمهني بما يتوافق مع استعداده وقدراته وميوله. وقد تجول ضيوف الإدارة في أجنحة المعرض مطلعين على بعض من الأعمال اليدوية والمهنية التي قام بإنجازها نخبة من سواعد هذا الوطن وأشاد المحافظ بالنيابة بما احتواه المعرض من إنتاج أيادي سعودية ماهرة. وبهذه المناسبة أكد مدير التعليم أهمية مثل هذه اللقاءات والملتقيات التي تكسب الطالب معرفة بالمجالات المهنية التي يستطيع من خلالها تحديد مساره بعد دراسته للمرحلة الثانوية وإطلاعه على تلك الفرص الوظيفية ومميزاتها. وقد قام قسم التوجيه والإرشاد بتنفيذ هذا الملتقى والمعرض المصاحب له بشراكة فعالة مع المعهد السعودي الياباني للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالرياض ومشاركة أكثر من 13 جهة حكومية وخاصة كصندوق تنمية الموارد البشرية وطاقات للتوظيف ومعهد ريادة الأعمال بجازان وباب رزق جميل فرع جازان تحالف مقاولي جازان للتدريب والتوظيف بالحقو (مهارات) والمعهد الصناعي الثانوي بجازان والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعمادة القبول والتسجيل بجامعة جازان والمعهد السعودي الياباني للسيارات بجدة وكلية التميز (الجونكوين) والكلية التقنية بجازان. إلى ذلك سيقام على هامش الملتقى عدد من الفعاليات والمحاضرات التعريفية والندوات واللقاءات المهنية تستمر حتى يوم الخميس الموافق 22/06/1437هـ صباحاً ومساء والتي تهدف إلى إطلاع الطلاب على الفرص التعليمية والتدريبية المتاحة لخريجي المرحلة الثانوية, وتوفير الفرصة للجهات المشاركة لعمل مقابلات مباشرة مع الطلاب, العمل على بناء شراكات ومبادرات في مجالات التوظيف والتدريب بين إدارة التعليم والجهات المشاركة في المعرض, توجيه طلاب الثالث الثانوي إلى الطرق الفعالة في الاختيار التعليمي والمهني السليم.
مشاركة :