شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن إسقاط مسيرة مفخخة فوق قاعدة عين الأسد بالعراق والان مع التفاصيل الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365 - متابعات قالت مصادر بالجيش العراقي لرويترز إن الأنظمة الدفاعية أسقطت طائرة مسلحة مسيرة فوق قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى في غرب العراق. وأضافت المصادر أن الهجوم لم يتسبب في سقوط قتلى أو أضرار وهو الثاني خلال ساعات بعد إسقاط طائرة مسيرة فوق مطار أربيل في شمال العراق حيث تتمركز قوات أميركية ودولية أخرى وفق العربية . وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد أعلنت تعرّض مقرّ للقوات الأمنية الكردية في محافظة أربيل في شمال البلاد ليل السبت “لهجوم بطائرتَين مسيّرتَين” أسفر عن أضرار مادّية، متّهمةً “جماعات خارجة عن القانون يتم تمويلها من الحكومة الاتّحادية” بتنفيذه. وفي وقت لاحق الأحد، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم إحباط هجوم آخر بطائرة مسيّرة كان يستهدف قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش في مطار أربيل عاصمة الإقليم. وذكر البيان أنه “تمّ إسقاط طائرة مسيّرة مفخّخة” أطلقتها “ميليشيات غير شرعية”، كانت تستهدف القاعدة العسكرية للتحالف الدولي…في مطار أربيل الدولي في الساعة 16:54”. وتبنّت “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضمّ فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي هذا الهجوم. يأتي هذان الهجومان في وقتٍ تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش لأكثر من مئة هجوم بصواريخ وطائرات مسيّرة منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد عشرة أيام على اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وذكر بيان حكومة إقليم كردستان في وقت سابق الأحد أن “أحد مقرات قوات البشمركة في قضاء صلاح الدين بأربيل” تعرّض “في الليلة الماضية حوالى الساعة 11,45 مساء لهجوم بطائرتين مسيرتين”. وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا، مخلفاً فقط أضراراً مادية. واتهمت حكومة الإقليم الذي يحظى بحكم ذاتي “عناصر خارجة عن القانون” بتنفيذ الهجوم “بمساعدة ودعم المرتزقة”، معتبرةً أنه “بادرة خطيرة”. وحمّلت أربيل “الحكومة الاتحادية” المسؤولية “لأن هذه الجماعات الخارجة عن القانون يتم تمويلها من قبل الحكومة الاتحادية”. وأضافت أن تلك المجموعات “تتحرك بعلم الحكومة العراقية وينقلون الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة وينفذون هجمات إرهابية ضد مواقع رسمية وعسكرية”.
مشاركة :