قال قائد كبير بالحرس الثوري اليوم الاثنين إن إيران ستواصل تطويرها للصواريخ الباليستية رغم إدراج الولايات المتحدة المزيد من الشركات الإيرانية المرتبطة بالبرنامج على قائمتها السوداء. واختبر الحرس الثوري عددا من الصواريخ الباليستية هذا الشهر مما أثار انتقادات من الزعماء الغربيين الذين يعتقدون أن التجارب تنتهك قرارا للأمم المتحدة. وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركتين إيرانيتين على القائمة السوداء يوم الخميس مما يقطع عنهما أي تمويل دولي لصلتهما ببرنامج الصواريخ. كانت واشنطن فرضت عقوبات مماثلة على 11 من الشركات والأفراد في يناير كانون الثاني بسبب تجربة صاروخية أجراها الحرس الثوري في أكتوبر تشرين الأول 2015. ونقلت وكالة أنباء تسنيم عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري قوله حتى إذا شيدوا جدارا حول إيران فإن برنامجنا الصاروخي لن يتوقف. ونسبت إليه القول يحاولون إخافة مسؤولينا بعقوبات وغزو. هذا الخوف هو أكبر تهديد لنا. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن التجارب الصاروخية الإيرانية تنتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 والذي يطالب إيران بعدم إجراء أي أنشطة تتعلق بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية. لكن واشنطن قالت إن التجارب الصاروخية لا تمثل انتهاكا لاتفاق يوليو تموز 2015 الذي قلصت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المالية المفروضة من الأمم المتحدة والغرب. وجرى التصديق على ذلك الاتفاق المبرم بين إيران والقوى الست العالمية في القرار 2231. كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قال أمس الأحد إن تعزيز القدرات الدفاعية الإيرانية يمثل سياسة استراتيجية لكنه قال إن إيران يجب أن تحرص على عدم استفزاز أعدائها. ونقلت قناة برس تي في التلفزيونية عن روحاني قوله في أول اجتماع للحكومة في العام الفارسي الجديد سنواصل أي إجراء لتعزيز قدرتنا الدفاعية وهذه سياسة استراتيجية. وتابع روحاني قائلا ولكن يجب علينا في الوقت نفسه توخي الحذر حتى لا يجد أعداء إيران أي ذريعة لاستغلال ذلك الموقف. المصدر: رويترز
مشاركة :