دقلو: قوات الدعم السريع لا تريد أن تكون بديلا عن الجيش السوداني

  • 1/1/2024
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو، إن «الدعم السريع» لا تريد أن تكون بديلا للجيش السوداني، وأنها تتمسك بمبدأ تأسيس جيش جديد مهني وقومي لا يتدخل في السياسية. وأضاف دقلو، في كلمة بمناسبة الذكرى 68 لاستقلال السودان، «هدفي الوحيد هو إقامة سودان ديمقراطي ينعم بالسلام، ونحن على استعداد لتقديم أي تضحيات لتحقيق هذا الهدف». خطابي للشعب السوداني بمناسبة الذكرى الثامنة والستون لاستقلال السودان pic.twitter.com/ysgMT20poY — Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) January 1, 2024   وأكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة في تاريخه، ويواجه شعبه ظروفا إنسانية استثنائية، وأن تلك الحرب أنتجت أزمات إنسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية كبرى. واستطرد: «دخلت الحرب المدمرة شهرها التاسع، وتمكنت قوات الدعم السريع من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة وواسعة»، مؤكداً: «عهدنا إلى شعبنا أن تنتهي هذه الحرب إلى صالحه قريبا». وشدد دقلو على أن قوات الدعم السريع مصممة على ملاحقة من وصفهم بـ«الانقلابيين الذين يدقون طبول الحرب»، متابعا: «وبعد 9 أشهر من الحرب، يجب عليهم الإقرار علنا أنهم خسروا هذه الحرب، وعليهم التوقف عن الاستنفار وتدمير البلاد، والتمهيد لإنهاء الحرب وبدء عملية سياسية». ونفى ضلوع قوات الدعم السريع في الانتهاكات التي وقعت، خاصة في ولاية الجزيرة، مؤكدا بذل جهود من أجل السيطرة على المنفلتين. وأضاف قائد قوات الدعم السريع: «نكرر للشعب السوداني والعالم على أننا أجبرنا على خوض هذه الحرب بسبب الالتزام بالعملية السياسية التي كانت ستقود إلى حكم مدني يقود السودان». وأوضح «نجدد تمسكنا بالحكم المدني… نسعى إلى التغيير وضمان احترام إرادة الشعب وليس الوصول إلى السلطة بالقوة». ودعا القوى المدنية إلى الحوار، قائلا: «ندعو القوى المدنية والديمقراطية الحقيقية وقادتها… إلى اتخاذ خطوات جدية من أجل الانخراط في حوار ينهي الحرب ويقود إلى تشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب». وفي 23 ديسمبر/كانون الأول، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه إزاء انتشار العنف في السودان، بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت بنزوح سبعة ملايين شخص. وندد المجلس، في بيان مشترك، بقوة بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف إلى مناطق تستضيف أعداداً كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء. وأضاف البيان أن «أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني في السودان»، ما يعكس تدهور الوضع في البلاد. وبالإضافة إلى السبعة ملايين نازح داخلياً، أفادت الأمم المتحدة أن 1.5 مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة، وفقا لفرانس برس. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، قبل أسبوعين، من أن الأُسر في مناطق النزاع بالسودان قد تواجه ظروفا أشبه بالمجاعة بحلول الصيف المقبل، بينما يعيش البعض في العاصمة الخرطوم المنكوبة بالحرب على وجبة واحدة هزيلة يوميا. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 30 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلثي السكان، يحتاجون للمساعدة في السودان، وهو مثلي العدد قبل اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل/نيسان بحسب رويترز. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :