أدان البابا فرنسيس الاعتداء الانتحاري الذي وقع بمنتزه في مدنية لاهور الباكستانية خلال أحد الفصح واستهدف أتباع الطائفة المسيحية موقعاً عشرات الضحايا من النساء والأطفال. خلال كلمته في اثنين الفصح بساحة القديس بطرس قال رأس الكنيسة الكاثوليكية: الفصح المجيد كان دامياً بهذا الهجوم البشع الذي ذبح العديد من الأناس الأبرياء. أدعوا السلطات المدنية وجميع المكونات الاجتماعية الوطنية أن تقوم بكل ما في وسعها لإرساء الأمن والطمأنينة للسكان، على وجه الخصوص، للأقليات الدينية الأكثر ضعفاً. المسيحيون في مدنية بيشاور الباكستانية كانوا قد تعرضوا إلى اعتداء انتحاري على كنيسة في العام ألفين وثلاثة عشر أوقع اثنين وثمانين قتيلاً.