في أول رد فعل للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو على زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى بلاده، توجه زعيم الثورة الكوبية البالغ من العمر 89 عاماً إلى أوباما برسالة مفتوحة قائلاً: لسنا بحاجة أن تقدم لنا الإمبراطورية هدايا من أي نوع، مؤكداً أن الجزيرة الشيوعية لن تنسى مواجهاتها السابقة مع الولايات المتحدة الأميركية. الثلاثاء الماضي ومن العاصمة هافانا، توجه أوباما إلى للكوبيين بالقول إنه يقوم بهذه الزيارة التاريخية لدفن أخر بقايا الحرب الباردة في الأميركيتين، دعياً إلى تشجيع الحريات العامة والديموقراطية في الجزيرة. فيدل كاستور الذي لم يعد يظهر في الإعلام، لم يبد معارضة علنية للتقارب الذي أنجزه أخوه الرئيس راوول مع واشنطن منذ بداية 2014. لكنه تمهل شهراً ونصف الشهر قبل إبداء موافقته على هذه الخطوة. فرغم افتتاح سفارتي البلدين في العام الماضي مايزال هناك الكثير من للقيام به لاستعادة الثقة.
مشاركة :