لطالما بادرت الحكومة الرشيدة بمساندة المواطن، والعمل على دعمه في كل الأوقات، بهدف واحد، وهو تعزيز معيشته اليومية، والارتقاء برفاهيته، وخلال السنوات الماضية، ضربت المملكة أروع الأمثال في تحقيق هذا الهدف، عندما عملت بمبادرة "حساب المواطن" التي تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل متوسط ومحدودي الدخل، عن طريق حسابات منظمة ومدروسة، تستهدف توصيل الدعم إلى مستحقيه. صور الدعم وتجلت صور الدعم الرسمي الموجهة إلى المواطن، بموافقة القيادة الرشيدة اليوم، على تمديد العمل ببرنامج حساب المواطن، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإضافي لمدة عام كامل (حتى نهاية العام 2024)، رغم ما تعانيه ميزانية الدولة من عجز مالي، وهو يؤكد حقيقة مهمة وأساسية، وهي أن الأولوية دائماً تبقى للمواطن واحتياجاته في أي برامج أو خطط تعتمدها الدولة في العناية بالمواطن، وتأمين احتياجاته. ويرى المتابعون في الداخل والخارج أن مشاهد دعم الحكومة السعودية لمواطنيها كثيرة ومتعددة، وهي تنطلق في صورة مبادرات طوعية، تعلن عنها المملكة كلما سنحت لها الفرصة، ولا تنتظر أن يطالب بها المواطن، مشيرين إلى أن هذا القرار يعد امتداداً لما توليه الدولة رعاها الله من اهتمام بالأسر محدودة الدخل. معيشة كريمة وتعكس الموافقة الكريمة على تمديد العمل بالبرنامج، حرصاً من القيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على إيجاد معيشة كريمة للمواطن، وهو ما يؤكد حقيقة مهمة، لطالما شدد عليها ولاة الأمر عبر تاريخ المملكة المعاصر، بأن تأمين احتياجات المواطن، يأتي في مقدمة الأولويات التي تهتم بها الدولة، وتضعها في مقدمة الخطط العامة التي تسير على هداها. توسيع الاستفادة ولم تشأ المملكة أن تُقصر الاستفادة من "حساب المواطن" على الأعداد المسجلة فعلياً في البرنامج حالياً، وإنما دعت إلى توسيع هذه الاستفادة، من خلال استمرار تسجيل أعداد جديدة فيه، بهدف توسيع دائرة المستحقين من الدعم المخصص ممن تنطبق عليهم شروط الأهلية والاستحقاق.