رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول قال المتحدث باسم حركة "فتح" حسين حمايل، الثلاثاء، إن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، لن يثني الشعب الفلسطيني في إكمال مسيرته النضالية. وأضاف حمايل للأناضول، أن "عملية الاغتيال دليل على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة إجرام، وتعمل على تصعيد الصراع على كافة الجبهات". وأكد أن "عملية الاغتيال لن تثني الشعب الفلسطيني في إكمال مسيرته النضالية في الكفاح، للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي". وأشار إلى أن "عملية الاغتيال التي تمت في بيروت، سبقها اغتيالات لقيادة العمل الوطني الفلسطيني، بمن فيهم أعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا"، دون ذكر أسماء. وأوضح متحدث "فتح" أن "الاحتلال لم يستطع أن يفهم أن الشعب الفلسطيني صاحب حق وحقيقة على هذه الأرض، وعملية الاغتيال حدثت جراء الصمت الدولي تجاه جرائم إسرائيل. وقال "لولا الصمت الدولي المريب والتفكك في الكثير من المؤسسات الدولية، لما واصل الاحتلال هذه الجرائم". بدورها، قالت حركة "فتح" في بيان وصل الأناضول: "نرى هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة والعمل الوطني، ولا حدود لجرائمها المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي". وأضافت: "نشدد على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف في دولة الاحتلال على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني". وتابعت: "نودع اليوم قامة فلسطينية وطنية لم يبخل من عمره لفلسطين وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد". وقالت: "تستذكر فتح حرص العاروري المتواصل على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز مرحلة الانقسام المؤلم الذي عصف بتماسك البيت الفلسطيني الداخلي". ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا. ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :