خبيران يحذران من اختراق الحسابات البنكية عبر «روابط» شبيهة بتطبيقات الدفع الأصلية

  • 1/3/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال متعامل إنه تعرض لمحاولة اختراق حسابه البنكي، بعد أن نشر إعلاناً على مواقع التواصل الاجتماعي لبيع حيوان أليف، كما هو معتاد منذ سنوات، حيث تلقى رسالة من أشخاص خارج الدولة تطالبه بعمل حساب على تطبيق «باي بال» الشهير، حتى يتمكن من تحويل المبلغ المتفق عليه، عن طريق التطبيق، ومن ثم إرسال شركة شحن لتولي نقل الحيوان الأليف، حيث مكان إقامته. وذكر العميل، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أنه عرض قطته لأخذها وتربيتها من دون أي مقابل، إلا أنه فوجئ برسالة «واتس أب» تعرض الشراء مقابل المبلغ الذي يحدده، ووضع من قبيل التجربة مبلغ 1000 درهم كثمن للقطة، ومع ذلك تمت الموافقة وإبلاغه أن يرسل تفاصيل حسابه البنكي، لتحويل المبلغ المتفق عليه، وبعد أن أرسله، تم إبلاغه بأن هناك مشكلة في التحويل، ومن الأفضل استخدام تطبيق «باي بال»، وعندما رفض أوقفوا التواصل معه. من جهته، قال المدير الإقليمي لشركة «دهوا» للتكنولوجيا والخبير التقني علي كلوب، إن «هناك حاجة ماسة لزيادة التوعية بين أوساط المتعاملين، لاسيما الذين اعتادوا الشراء والبيع عبر الإنترنت، وذلك عن طريق معرفة ما الذي تمكن مشاركته دون مخاطر تذكر، على سبيل المثال رقم الحساب البنكي، وما يجب عدم نشره أو إدخاله عبر أي روابط مرسلة مثل أرقام البطاقات المصرفية وأرقامها السرية والبيانات الشخصية للعميل وغيرها، لما في ذلك من مخاطر إساءة استخدامها، إلا إذا كان الشخص متأكداً من الموقع الذي يتعامل معه». وأضاف أن الاختراقات عن طريق استخدام روابط مشابهة لتطبيق «باي بال» تنتشر مؤخراً بصورة كبيرة، لذا يجب عدم تنزيل التطبيق، إلا من خلال الموقع الرسمي له، وعدم الاعتماد على الروابط المرسلة لتحميله، إذ يمكن أن تكون أداة لاختراق وسرقة الحسابات البنكية. من جانبه، قال استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في «جي آند كي»، عاصم جلال، إن بعض المخترقين يرسلون روابط تشبه تطبيق (باي بال) كثيراً، ويطلبون إدخال معلومات مهمة عليها، تتعلق برقم البطاقة ورمز الأمان وغيرها من البيانات المصرفية التي تؤدي في النهاية إلى اختراق الحساب، لذا يجب أن ينتبه العميل جيداً إلى هذه الروابط ولا يستخدمها، لأن هناك فارقاً بسيطاً بينها وبين الروابط الأصلية أحياناً، لا ينتبه إليه كثيرون». ولفت جلال إلى أن معظم نشاط المخترقين والمحتالين يستمر فترة قصيرة، وبعدها يتم الإبلاغ عنهم ووقف أنشطتهم، لذا يجب الحذر من التعامل معهم تجنباً للتصيد الإلكتروني الذي يستغل عدم وعي العميل. ونصح جلال، العملاء بتخصيص بطاقة للتعاملات الإلكترونية، بحد ائتماني منخفض، تجنباً للخسارة، إذا حدث لها اختراق، بجانب شراء تأمين على المعاملات الإلكترونية بما يعظم من التصدي لهذه المعاملات المشبوهة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :