أعادت مواجهة فريق الرائد وأبها الأخيرة في منافسات دوري روشن السعودي في جولته الـ 19 التي سبقت فترة التوقف الحالية نظير تحضيرات المنتخب السعودي للمشاركة في بطولة كأس الأمم الآسيوية بقطر في يناير المقبل، والتي انتهت لمصلحة الرائد بـ( 4/3 )، ذكرى مواجهة الفريقين في العام 2009 في لقاء الإياب في مباراة الفاصلة لتحديد البقاء في الدوري، والتي انتهت مصلحتها للرائد بـ(3/2). وأعاد سيناريو مواجهة الجمعة بالذاكرة إلى قبل 14 عاما، حين تواجه الفريقان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وتقدم حينها الفريق الأبهاوي بواسطة مازن الفرج إثر كرة مرتدة عند الدقيقة الثانية من زمن المباراة والذي مر بصفوف الرائد بعد رحيله من الهلال، والمصادف في الأمر أن المرمى الجنوبي للملعب هو الذي شهد أهداف التعادل والحسم للرائد في تلك المواجهة، حيث مع بداية الشوط الثاني، رجح اللاعب آنذاك محمد الغامدي كفة أبها مجددا بتسجيله الهدف الثاني من خطأ خارج المنطقة، ليعود الرائد ويستلم زمام المبادرة، ويتمكن من خطف التعادل بواسطة باسم الشريف عند الدقيقة 68، ونجح المحترف الإيفواري موريس كابيه في الدقيقة87، من تحقيق هدف الفوز إثر كرة عرضية من مواطنه البرازيلي فيليب كامبوس لم يتوان في إيداعها مرمى أبها كأغلى هدف في الموسم. ومنح الرائد حينها بطاقة البقاء ضمن الأندية الممتازة فيما غادر أبها إلى مصاف أندية الأولى. بعد أن شهد الفريق والمدرج فرحة هيسترية كما هو هدف الرائد الرابع الذي سجله الكاميروني عمر جونزاليس المدافع، القادم من أجاكسيو الفرنسي في الرمق الأخير من المباراة، رافعا رصيد فريقه النقطي هذا الموسم إلى النقطة الـ 19 متقدما نحو مناطق الأمان بشكل مؤقت.