بدأت أمس بلدية المنطقة الغربية بتوزيع المساكن والأراضي السكنية الجديدة على المواطنين المستفيدين من مكرمة القيادة الرشيدة بتوزيع المساكن والأراضي السكنية على المواطنين. حيث تم أمس توزيع 12 مسكناً على المواطنين بمرابع الظفرة في مدينة زايد وذلك ضمن 152 مسكناً وأرض سكنية على مستوى مدن المنطقة الغربية، منها 104 مساكن، و 48 أرضاً سكنية. أكد المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية المنطقة الغربية بالإنابة أن بدء توزيع المساكن جاء تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان. وأشاد بالدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة لإسعاد المجتمع وتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن من خلال توفير السكن الملائم لاستقرار الأسر التي تعتبر نواة المجتمع المستقر الآمن، مشيراً إلى أن قيادتنا الرشيدة وفرت المرافق الخدمية والترفيهية والبنية التحتية والأراضي السكنية من أجل راحة المواطن وتذليل كل الصعوبات التي تواجهه، وأضاف بأن دور بلدية المنطقة الغربية هو نقل رغبات وتطلعات المجتمع إلى القيادة الرشيدة التي تحرص على تلبية رغبات المجتمع، كما تقوم البلدية بتوصيل هذه المكرمة إلى المستفيدين ضمن خطتها لتسليم المساكن والأراضي السكنية بأسرع وقت ممكن. وتلبي المساكن الجديدة احتياجات المواطنين وتقدم أعلى مستوى ممكن من الراحة والرفاهية وترفع من المستوى الاجتماعي والمعيشي للمواطن، وتحمل المجمعات السكنية الجديدة بعداً اجتماعياً عبر إحياء مفهوم الأسرة الممتدة ومفهوم الفريج الذي يضم مجموعة من الأسر المترابطة اجتماعياً والمنسجمة في تقاليدها وثقافتها، من أجل إسعادهم وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة لهم. وعبر المواطنون المستفيدون عن سعادتهم وفرحتهم بالمساكن الجديدة وتوجهوا بخالص الشكر لحكومتنا الرشيدة للدعم اللامحدود الذي توليه لراحة كل المواطنين، ويقول عادل على عبد الرحيم الحمادي فرحتنا بهذا اليوم تعتبر بمثابة فرحة العيد لما تمثله المساكن الجديدة للأسر، خاصة أنها تضم أفراد الأسر ذوي القرابة والصلة بنظام الفريج وهذا بدوره يسهم في منظومة الروابط الأسرية مما ينعكس بالإيجاب على نسيج المجتمع. من جانبها أشارت المواطنة موزة حزيم خلفان المنصوري إلى الدور الكبير الذي تمثله هذه المساكن في استقرار الأسر، وقالت إن المساكن ممتازة لما تضمه من غرف كبيرة تحافظ على خصوصيات كل أسرة مواطنة، داعية لشيوخنا الكرام بطول العمر وموفور الصحة والعافية على حرصهم الكبير على راحة كل مواطن وتوفير السكن الملائم لكل أسرة، كما وجهت شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، على دورها الكبير في دعم المرأة الإماراتية. على صعيد متصل، واصلت بلدية مدينة أبوظبي أمس تسليم المواطنين مفاتيح المساكن الجديدة في مدينة خليفة حيث أنجرت حتى الآن تسليم 65% من المساكن المستهدفة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموالشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، والخاص بتخصيص 1436 وحدة سكنية، و2432 قطعة أرض في مدينة أبوظبي. وأكدت البلدية استمرار توافد المواطنين المشمولين بالقرار السامي بوتيرة متوسطة، داعية المواطنين الكرام إلى أهمية مراجعتها لإتمام عملية استلام المساكن الشعبية المخصصة لهم لافتة إلى أنه و فور الانتهاء من المرحلة الأولى التي تستهدف تسليم المساكن الشعبية في مدينة خليفة ستبدأ المراحل الأخرى لتسليم المساكن المخصصة للمواطنين، وذلك ضمن خطة مدروسة ومنهجية توفر لهم إمكانية الحصول على خدمات سريعة وسهلة، تتناسب مع ظروفهم واحتياجاتهم. وعبر المواطنون والمواطنات عن صادق شكرهم وامتنانهم للمكرمات السامية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحرص سموهما على تقديم كافة سبل الحياة الكريمة للمواطنين ودعمهما لاستقرار الأسرة الإماراتية وتوفير أسباب العيش الكريم والرفاهية في وطن آمن مطمئن وقيادة حكيمة معطاء تسخر كل الإمكانات لأجل حاضر ومستقبل وسعادة المواطنين. وكانت البلدية قد سلمت حتى نهاية دوام يوم أمس الأول نحو 177 من المساكن للمستحقين، وقد سارعت فور صدور المرسوم بإعداد الإجراءات التنفيذية للتجاوب السريع مع متطلبات تنفيذه، وكلفت فريق عمل متخصصاً في هذا الشأن حيث بدأت استقبال المستفيدين المدرجة أسماؤهم لاستكمال إجراءات تسليم البيوت، وفق آلية مرنة، لتحقيق هذا الهدف، انعكس إيجابياً على المواطنين الذين أعربوا عن رضاهم التام عن خدمات وإجراءات تسليم المساكن. وأكدت آمنة محمد - أرملة وأم لستة أبناء - أن حصولها على المسكن في مدينة خليفة سيعينها على تربية أبنائها وتحقيق الاستقلالية لهم، لا سيما وأنها كانت في السابق تسكب في منزل والدها، مؤكدة أن توزيع المساكن والأراضي على المواطنين سيسهم في تحسين مستواهم المعيشي وسيحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهم. وتوجهت بالشكر للقيادة الرشيدة، لاهتمامها المتواصل بالمواطنين، والرعاية التي يوفرونها لأبنائهم، موضحة أن أبناء الإمارات اعتادوا على العطاء المستمر من قبل القيادة الرشيدة، وهو ما يجعل من شعب الإمارات متربعاً دوماً في المراتب العليا فيما يخص السعادة. وأكدت عوشة سلطان الكتبي أن الاستجابة لطلب السكن لم يتجاوز الستة أشهر، وهو ما ضاعف سعادتي وأبنائي بقرار حصولنا على منحة السكن، وهو ما يؤكد ثقتنا بالقيادة الرشيدة وحرصها واهتمامها باحتياجات الأسر الإماراتية. وقالت إن القيادة تسعى دوماً لإدخال السعادة والفرحة في نفوس شعبها وتساندهم في السراء والضراء وتوفر مقومات الحياة الكريمة، والمستقرة نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، وأضافت: القيادة الرشيدة، تسير دائماً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسباقة بكرمها وعطائها ووضعها على رأس أولوياتها المواطن وتحقيق رفاهية الحياة له.
مشاركة :