أبلغت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء المصريين والقطريين بتجميد أي مفاوضات مع إسرائيل بعد اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري مساء اليوم (الثلاثاء)، حسبما أفاد مصدر مطلع في الحركة. وأكد المصدر لوكالة أنباء ((شينخوا)) رفض الحركة أي حديث عن وقف إطلاق النار في ظل تصعيد العدوان وسياسة الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية وقد أبلغنا الأشقاء في قطر ومصر تجميد المفاوضات. وجاء ذلك بعد إعلان حماس رسميا عن اغتيال العاروري في استهداف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وهدد مسئولون إسرائيليون في الأسابيع الماضية باغتيال قيادات حركة حماس داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، لا سيما العاروري الذي اتهمته أجهزة الأمن الإسرائيلية بالوقوف وراء تمويل خلايا عسكرية في الضفة الغربية. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" ما أودي بحياة أكثر من 22 ألف فلسطيني، بعد أن شنت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.