أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت اليوم (الثلاثاء) أنه بدون حسم واضح للمعركة في غزة لن يتمكن الإسرائيليون من العيش في الشرق الأوسط. وقال غالانت خلال زيارة للقوات العسكرية داخل قطاع غزة "لقد هوجمت إسرائيل بطريقة وحشية وقاسية قبل ثلاثة أشهر بهدف ثنينا عن العيش هنا ، وهو أمر لا يمكن لأي بلد أن يسمح به وبالتأكيد ليس دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. وأضاف غالانت "هناك حاجة مضاعفة للفوز بالمعركة، لكن الأهم هو إذا لم تنته بحسم واضح لا يمكننا العيش في الشرق الأوسط، لأنه سيأتي أخرون ويقومون بما قامت به حركة حماس لذلك نحن مصممون على تحقيق الهدف". وحول العملية العسكرية في جنوب قطاع غزة قال غالانت "في منطقة خانيونس جنوب القطاع الواقع مختلف، الجيش يقوم هناك بجهد كبير، حيث يركز على الأنفاق التي يختبئ فيها كبار المسؤولين في حركة حماس وسنصل إليهم بكل الوسائل". ولفت غالانت إلى أن إسرائيل ستنهي العملية عندما تتأكد من أن حماس "لن تكون هيئة حاكمة وليس لديها إطار عسكري"، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق بعض الوقت. من ناحية أخرى كشف استطلاع رأي نشر اليوم أن 15 بالمائة من الإسرائيليين يدعمون بقاء بنيامين نتنياهو في منصب رئيس الوزراء بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس الفلسطينية في غزة. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن 15 بالمائة فقط من الإسرائيليين يؤيدون بقاء نتنياهو رئيسا للوزراء بعد الحرب، في حين حصل رئيس حزب المعسكر الوطني وعضو مجلس الحرب بيني غانتس على تأييد 23 بالمائة من الجمهور. وقال الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر 2023 بمشاركة 746 شخصا أن 56 بالمائة يعتقدون أن استمرار الحرب على غزة هو أفضل طريقة لاستعادة الرهائن الذين احتجزتهم حماس في هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. في المقابل، يرى 24 بالمائة أنه من الأفضل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. وشنت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 22 ألف فلسطيني حتى الآن، بعد هجوم مفاجئ شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة.