تسعى المنتخبات العربية الآسيوية إلى حصد نصف مقاعد المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019، عندما تخوض مباريات اليوم الحاسمة والأخيرة في المرحلة الثانية من أجل ضمان أربعة مقاعد إضافية، بعدما كانت قد ضمنت مقعدين بصعود منتخبي قطر والسعودية إلى المرحلة الثالثة للتصفيات. حقائق عن نظام التأهل * يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات الثماني في الدور الحاسم إلى جانب افضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني. * تخوض المنتخبات الـ12 المتأهلة، غمار الدور النهائي من تصفيات كأس العالم، بدءاً من سبتمبر المقبل، حيث ستتنافس على أربعة مقاعد مباشرة إلى مونديال روسيا. * يحق لقارة آسيا أيضاً نصف مقعد إضافي يخوض صاحبه ملحقاً ضد أحد فرق منطقة الكونكاكاف. * المنتخبات الـ24 المتبقية في ختام الدور الثاني، تشارك في تصفيات نهائية خاصة بكأس آسيا على 11 مقعداً في البطولة القارية، في حين ستكون البطاقة الأخيرة من نصيب الدولة المضيفة، حيث تشهد كأس آسيا 2019 مشاركة 24 منتخباً. * سيتم في نهاية الدور الثاني شطب نقاط المنتخبات أصحاب المراكز الثانية ضد المنتخبات، متذيلة الترتيب في المجموعات الأخرى (التي تضم خمسة منتخبات) لخلق التوازن مع ترتيب المجموعة السادسة التي تضم أربعة منتخبات فقط، بعد استبعاد إندونيسيا من المشاركة بسبب تدخلات سياسية في شؤون اتحاد كرة القدم، كما أن الفيفا أوقف الكويت أيضاً التي تلعب في المجموعة السابعة، لكنه لم يصدر توضيحاً حول شطب جميع نتائجها منذ بدء التصفيات من عدمه حتى الآن، علماً أنه اعتبرها خاسرة المباريات التي لم تخضها بسبب الإيقاف، أي في الجولات الثلاث الأخيرة. وتتنافس منتخبات الإمارات والأردن وسورية والعراق وعمان مع كوريا الشمالية والصين على أربعة مقاعد لمواصلة مشوار البطولة كأفضل ثوانٍ على أدنى تقدير. الإمارات اليوم ترصد حسابات التأهل للمنتخبات العربية، على النحو التالي: سورية تحمل مباريات اليوم صعوبة بالغة على المنتخبات العربية، خصوصاً على سورية صاحب أفضل مركز ثانٍ عقب انتهاء الجولة السابعة من التصفيات برصيد 12 نقطة، إذ سيحل ضيفاً على المنتخب الياباني القوي، والفارق بينهما نقطة واحدة، كما أن المنتخب الياباني لم يخسر أي مباراة في التصفيات، وهو ما يعني صعوبة الخسارة، على أرضه ووسط جمهوره، أمام المنتخب السوري الذي يحتاج إلى الفوز أو التعادل لكي يضمن الوجود في المرحلة الأخيرة، أما الخسارة فستجعل الفريق ينتظر الحسابات المعقدة التي ستجمعه مع المنتخبات الأخرى. الإمارات الأبيض ثاني المنتخبات التي حلت في المركز الثاني عقب نهاية الجولة السابعة، ويستضيف منتخب السعودية القوي، الذي لم يسبق للمنتخب الوطني الفوز عليه بقيادة مهدي علي، وجمع المنتخب 10 نقاط عقب شطب نتائج تيمور الشرقية، ويحتاج إلى الفوز لكي يضمن الصعود، وإذا أراد الصدارة فعليه الفوز بفارق هدفين، أما التعادل والخسارة فسيجعلانه أيضاً ينتظر نتائج المنتخبات الأخرى. الأردن يبحث الأردن عن تجديد فوزه على المنتخب الأسترالي، إذ يملك النشامى فوزين مقابل خسارة واحدة، وهما ما قد يعول عليهما لاعبو الأردن من أجل كسب الثقة التي تجعلهم يعبرون من المباراة الصعبة، اليوم، عندما يحلون ضيوفاً على الكانغارو الأسترالي، والفارق بين المنتخبين نقطتان فقط لمصلحة أستراليا، ويأتي المنتخب الأردني في المركز الثالث في المنتخبات الأفضل بالمركز الثاني برصيد 10 نقاط، أي أن الفوز وحده يكفيه للصعود أو الانتظار للدخول في حسابات معقدة. العراق قد تكون فرصة المنتخب العراقي، الذي يحل في المركز الخامس كأفضل مركز ثانٍ برصيد تسع نقاط، أكبر في الوصول إلى المرحلة الثالثة، إذ سيلاقي منتخب فيتنام، ما يعني سهولة تحقيق الفوز والوصول إلى النقطة 12 وتخطي منتخبي الأردن والإمارات، والتعادل مع سورية، إذا خسرت كل هذه المنتخبات مبارياتها في الجولة الحالية، وسيكون العراق المنتخب العربي الوحيد الذي سيخوض مباراة ممكن الفوز بها، رغم تعادله مع فيتنام في مباراة الذهاب بهدف لكل منهما. عمان المنتخب العماني يملك فرصة للصعود أيضاً في لعبة الحسابات، وإن كانت صعبة، إذ سيحل ضيفاً على منتخب إيران متصدر المجموعة الرابعة بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب العماني، ولا يوجد أي نتيجة تخدم المنتخب العماني صاحب الثماني نقاط، إلا تحقيق الفوز وانتظار نتائج المنتخبات الأخرى، أما التعادل أو الخسارة فيعنيان وداع البطولة رسمياً، وهو الموقف نفسه للمنتخب العراقي صاحب التسع نقاط.
مشاركة :