وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، عملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في بيروت، بأنها تهديد لأمن المنطقة. وقال بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية: «إن الأعمال الشريرة لماكينة الاغتيالات للكيان الصهيوني في الدول الأخرى تشكل إنذارا لأمن المنطقة، وتهديدا حقيقيا للأمن والسلام». وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس اغتيالَ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة و6 آخرين بينهم اثنان من قادة كتائب القسام، في قصف على مكتب الحركة بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأكد عبد اللهيان أن مثل هذه العمليات تثبت عدم تحقيق إسرائيل «أي هدف كان يريد تحقيقه رغم مرور عدة أسابيع على حربه وإبادته الجماعية والدمار الذي ألحقه بأهالي غزة والضفة الغربية بدعم أميركي». من جهته، قال وزير الدفاع الإيراني، اليوم الأربعاء، إن عواقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ستؤثر على الولايات المتحدة. وأفادت وكالة تسنيم للأنباء بأن العميد محمد رضا اشتياني، علق في تصريح على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، على اغتيال نائب رئيس حركة حماس المكتب السياسي، وقال: إن عداء أميركا لا ينتهي وهذا العداء سيضرها. وأضاف: «لقد زعزعت أميركا التوازن الإقليمي وسترتد عليها عواقب هذه العملية». وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني قد أكد أمس الثلاثاء أن اغتيال صالح العاروري في غارة بطائرة مسيّرة إسرائيلية سيزيد دافع المقاومة لقتال إسرائيل. وقال المتحدث الإيراني «دماء الشهيد ستشعل بلا شك طفرة جذوة المقاومة ودافعها لقتال المحتلين الصهاينة، ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة أيضا وبين جميع الباحثين عن الحرية في العالم». بدوره، قال حزب الله أمس إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر دون رد وعقاب. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :