أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حالة التأهب القصوى على طول الحدود مع لبنان، خوفا من رد فعل انتقامي في أعقاب اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، إن الجيش مستعد لكل السيناريوهات بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري. واعتبر حزب الله اللبناني أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي وعدد من قادة كتائب القسام «اعتداء على لبنان وسيادته وتطور خطير في مسار الحرب بين الاحتلال ومحور المقاومة». وفي بيان له، قال حزب الله إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر دون رد وعقاب. وأعلن حزب الله، مساء أمس الثلاثاء، استهداف عدد من جنود الاحتلال قرب موقع مرج، في أول رد فعل عقب اغتيال العاروري. وقال حزب الله، إنه استهدف تموضعًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام وثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية، وإن مقاتليه حققوا إصابات مباشرة. وأفادت مراسلة الغد بإصابة جنديين إسرائيليين بجراح من جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان. صباح الأربعاء. أعلنت حركة حماس، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد نائب رئيس الحركة، صالح العاروري بقصف إسرائيلي لمبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت الوكالة إن الانفجار أدى إلى استشهاد العاروري و6 آخرين واصابة 11 شخصا توزعوا على مستشفيات المنطقة. ـــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :