أكدت نشرة أخبار الساعة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك منذ نشأتها سجلاً مشرفاً في المجال الإنساني على المستويين الإقليمي والعالمي. وتحت عنوان راية خفاقة في العطاء الإنساني قالت إنه سرعان ما اقترنت سمة الخير باسم الدولة عقب تأسيسها ليصدح صيتها الطيب في أصقاع المعمورة أجمع، ويشار إليها بالبنان على خريطة العالم كـإمارات الخير في تقدير لافت للجهود والمبادرات الإنسانية الكمية والنوعية التي أطلقتها الدولة لصالح جميع الشعوب المحتاجة للعون دون تفرقة على أساس عرق ولا دين ولا جنس ولا لون. وأضافت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية أن الإمارات حازت هذه السمعة العالمية العطرة كونها انعكاساً طبيعياً للسياسة الثابتة التي رسخها بكل حكمة وعطاء وسخاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي اقترن وصف الخير باسمه، رحمه الله، كذلك ليعرفه القاصي والداني بـزايد الخير. وقالت إن مسيرة الخير الإماراتية لا تزال في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تضيء سماء الإنسانية العالمية حيث تحتفظ الإمارات عاماً تلو العام بصدارتها في الترتيب العالمي في ميدان العطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود أو الحواجز فهي تمد يد العون والإغاثة للبشرية جمعاء سباقة دوماً في تلبية نداء الواجب الإنساني ونجدة الذين يحتاجون المساعدات بمختلف أنواعها ومسارعة بكل ما تمتلكه من حس والتزام صادق بالمسؤولية في الإسهام بمواجهة التحديات الإنسانية العالمية وإيجاد مستقبل أفضل للبشرية، وذلك من خلال حملات ومبادرات إنسانية رائدة تستهدف مناطق الأزمات والكوارث والمجتمعات الفقيرة. وأشارت إلى أن أحدث تلك المبادرات الناصعة استهدفت الشعب الصومالي الشقيق بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية آلاف السلال الغذائية على العائلات والمحتاجين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة. وأضافت أن هذه المبادرة الجديدة تعكس ترجمة فعلية على أرض الواقع لما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد أكده لدى استقبال الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال مؤخراً في أبوظبي أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان داعم أساسي للمشروعات التنموية في الصومال وتقف إلى جانب الشعب الصومالي ضد تحديات الأمن والاستقرار والإرهاب والعنف. حرص قالت أخبار الساعة في ختام مقالها الافتتاحي إن جهات وفرق العمل الإنساني الإماراتية ذات أعلى مستويات التدريب والتجهيز لا تكتفي بإرسال المساعدات إلى المناطق المتضررة أو المنكوبة بل إن أفراد تلك الفرق يحرصون كل الحرص أن تصل تلك المعونات إلى أهلها متجاوزين كل العقبات ومضحين بجل وقتهم وجهدهم في سبيل تحقيق الغاية الأساسية من مبادرات الدولة وحملاتها لمساندة الأشقاء والأصدقاء في المنطقة والعالم كل ذلك بغية تحقيق هدف لا يقل شموخاً وهو إبقاء راية الإمارات رائدة خفاقة في ميادين العمل الإنساني والتنموي.
مشاركة :