وزارة البيئة والمياه والزراعة تنشئ أكثر من 71 سدًا بمنطقة مكة المكرمة

  • 1/3/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف أن منطقة مكة المكرمة تمتاز بوقوعها بالدرع العربي، والذي يمتاز بتجدد المياه من خلال الأمطار والسيول السنوية، حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرق منطقة مكة المكرمة (الطائف- ميسان ) حيث تصل إلى (300 ملم/ سنة ) وباقي المناطق الساحلية تتراوح كمية متوسط الأمطار السنوية من (90-120ملم/ السنة). وأن وزارة البيئة أنشأت أكثر من 71 سدًا لحفظ مياه السيول؛ منها أربعة سدود لتأمين مياه الشرب (مياه المنازل)، وهي سد المرواني بمحافظة خليص، وسد وادي رابغ، وسد وادي حلي وقنونا بمحافظة القنفذة وتتمتع بقدر تخزيني 664.950.000م3 . ، كما يجري حالياً تنفيذ سد الليث بطاقة استيعابية تصل الى 88 مليون م3 و يجري تنفيذ عدد من الدراسات النهائية و الاولية لمواقع مقترحة لسدود سطحية و جوفية بالمنطقة. وهناك 52 سدًا لتأمين المياه للقطاع الزراعي، وتسمى بسدود الاستعاضة وهي سدود متوسطة وصغيره يقدر تخزينها 79.714.151م3، وهي سدود غير مرخصة للشرب تتوزع في مناطق مكة المكرمة المختلفه، (نصيب محافظة الطائف منها 18 سداً، ومحافظة ميسان 7 سدود، و4 سدود في بني سعد، وسد في محافظة المويه، و3 سدود في بني مالك ، و4 سدود في العاصمة المقدسة، و3 سدود في تربة، و6 سدود في محافظة الكامل، وسدان في القنفذة، وسدان في محافظة رابغ). وهناك أكثر من 15 سداً شرق محافظة جدة لحماية المدينة من أخطار السيول ولحماية الأرواح والممتلكات بإذن الله، منها سد: بريمان، دغبج، غليل، غايا، أم حبلين، مريّخ. وأردف "الخليف ": وزارة البيئة والمياه والزراعة قد قامت بحفر أكثر من 350 بئراً منتجة لتأمين القرى والهجر بالمنطقة والتي يقدر إنتاجها اليومي بنحو (33250 جالون/ يوم)، وتم حفر عدد 50 بئراً كموارد بادية في المنطقة، وكذلك تقوم الجهات المعنية بتأمين سقيا بالناقلات لسكان المناطق النائية، قائلًا: إنه بشكل عام تتمتع منطقة مكة بمصادر مياه آمنة". وتم إنشاء 22 بركة في منطقة مكة المكرمة (16 بركة في محافظة الطائف، وبركتان في تربة، و4 برك في الجموم)؛ لتخزين المياه من السيول لتجميع (750.000م3) من المياه سنوياً. ويسهم فرع وزارة البيئة مع الجهات المعنية في مراقبة الأودية ومجاري السيول من الإحداثات التي تؤدي إلى أنجراف السيول عن مسارها الطبيعي، وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات ، وفي التفاصيل بيّن " آل خليف" أن فرع منطقة مكة المكرمة يشارك ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، والمكونة من لجنة التعديات والدفاع المدني والبلديات، بالتأكد من خلوّ الأودية من العوائق التي تغير مجرى السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار، كما تنشئ الوزارة سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية. وأضاف: "نحمد الله على هذه النعمة التي أنعم بها على منطقة مكة المكرمة من أمطار خير وبركة، لبعض المحافظات التي سالت على إثرها الأودية بالمنطقة، وارتفع منسوب المياه والآبار والسدود والبرك".

مشاركة :