بعد تحديد استوديوهات ديزني، يوليو 2017، موعداً نهائياً لعرض الجزء الخامس من قراصنة الكاريبي، إثر عمليات التأجيل الكثيرة التي تعرض لها، فجرت ديزني أخيراً، مفاجأة جديدة، عبر إعلانها عن مشاركة المغني البريطاني بول مكارتني، عضو فريق رولينغ ستونز الغنائي، في الفيلم، الذي يتولى إخراجه جوشيم رنينغ وأسبن ساندبرغ، لتضفي بذلك بعضاً من نكهة موسيقى الروك آند رول على أحداث الفيلم، الذي يلعب بطولته الممثل جوني ديب، ويجسد فيه شخصية الكابتن جاك سبارو، التي باتت واحدة من أنجح وأشهر شخصياته السينمائية. لاعب أساسي مشاركة مكارتني في الفيلم، أثار عاصفة جدل في كافة المواقع السينمائية، التي تساءلت عن مغزى قيام ديزني بهذه الخطوة، في وقت ذهبت فيه بعض التوقعات إلى أن مكارتني، 74 عاماً، لن يكون لاعباً أساسياً في الفيلم، بقدر ما سيكون ضيف شرف عليه. حتى الآن، لم تتضح ملامح الدور الذي سيقوم به مكارتني بهذا الفيلم، الذي حمل عنوان (Pirates of the Caribbean: Dead Men Tell No Tales Tides)، والسبب أن دخوله ضمن قائمة أبطاله، لا تزال حديثة، ما دعا ذلك بعض المواقع السينمائية للقول إنه لا يزال أمام مؤلف السيناريو جيف ناثانسون، الكثير من الوقت لتهذيب الفيلم، وإضافة مشاهد تتناسب مع طبيعة وشخصية مكارتني. سلوكيات الكثير من التقارير، ذهبت في تخميناتها، إلى أن اختيار مكارتني للمشاركة في الفيلم، لم يكن مبنياً فقط على ما يتمتع به من شهرة في العالم، وإنما لأن الممثل جوني ديب، استلهم الكثير من مزايا شخصية الكابتن جاك سبارو، من سلوكيات وأنماط شخصية عضو فرقة رولينغ ستونز، كيث ريتشاردز، والذي سبق له الانضمام إلى قائمة قراصنة الكاريبي، في جزأين سابقين، حيث ظهر فيهما جالساً في مكان واحد، مكتفياً بإطلاق التعليمات للآخرين. طبيعة الشخصية التي ظهر بها ريتشاردز، دعت مواقع السينما، إلى التوقع بأن بول مكارتني، سيحظى بدور مشابه لما قدمه زميله كيث ريتشاردز.