لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أطلقت مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، منصة معرفية علمية، لاستشراف القطاعات المختلفة، من خلال البحوث والدراسات والمقالات البحثية المستقبلية باللغة العربية، حملت عنوان مرصد المستقبل، ومن المتوقع أن توفر أكثر من 2000 مادة سنوياً، وستركز على قطاعات عدة، أهمها علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي والعلوم الصحية المتقدمة والشبكات والواقع الافتراضي. وخلال الإطلاق التجريبي لها، استقطبت المنصة 3 ملايين متابع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى 450 ألف زائر للموقع يومياً. رسالة حضارية وأكد معالي محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، أن الدولة حريصة على رفد قطاع العلوم والتكنولوجيا بكل ما هو حديث ومبتكر وذو طابع إبداعي، في إطار سعيها إلى أداء رسالتها الحضارية والفكرية، وتعزيز مساهمتها في قطاع العلوم والتقنية والأبحاث، من خلال مجموعة من المبادرات المبتكرة الرامية إلى توظيف قدرات وطاقات الشباب الإماراتي والعربي. وأوضح أن المنصة تعزز موقع الدولة، كواحدة من الدول الفاعلة في رفد العلوم والبحوث، كما يعزز دعمها الدائم والمتواصل لتمكين اللغة العربية، كلغة عصرية، باستطاعتها أن تقدم أحدث الاستكشافات والدراسات بمفردات ذات صلة، في الوقت الذي تحتفل فيه دولة الإمارات بعام القراءة، والذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأضاف أن إطلاق المنصة، يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم المحتوى العلمي المقدم باللغة العربية، خصوصاً في المجالات التي طالما واجه القارئ والباحث العربي نقصاً بالمواد المتوفرة فيها. خبراء ومحللون من جهته، قال سيف العليلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، إن المنصة استطاعت خلال فترة الإطلاق التجريبي، جذب اهتمام كبير من قبل أفراد المجتمع، إذ بلغ عدد المتابعين لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أكثر من 3 ملايين متابع، مع 450 ألف زائر للموقع يومياً. وأضاف أن تلك الأرقام، دفع بتحقيقها فريق من الخبراء والمحللين الذين يعملون على تزويد المتابعين والقراء بأحدث المقالات والمواد البحثية في هذه المجالات. مبسطة ومفهومة جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن إطلاق مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، منصة مرصد المستقبل، التي تعتبر مبادرة مبتكرة، تهدف إلى تغطية آخر ما توصل له قطاع التكنولوجيا والعلوم بشكل يومي، من خلال الدراسات والمقالات البحثية والرسوم البيانية والمواد المرئية التفاعلية باللغة العربية المبسطة والمفهومة. وأوضح سيف العليلي، أن إطلاق المنصة باللغة العربية، جاء لتقدم أحدث البحوث والمقالات بشكل دقيق ومهني، يشجع المهتمين والشباب على الخوض بهذه المجالات، انطلاقاً من لغتهم الأم، وتعزيزاً للإنتاج العلمي باللغة العربية، ورفد مسيرة الابتكار والبحث العلمي في الوطن العربي. وستكون هذه المنصة، بمثابة مصدر علمي وتقني متخصص وباللغة العربية. استقبال الابتكارات ورداً على سؤال البيان، عن آليات استقبال وإضافة الابتكارات على المنصة، قال العليلي، إنه سيتم تشكيل فريق عمل لوضع معايير لاختيار تلك الأعمال، في مقدمها، أن يكون المشروع ذا فكرة ابتكارية، كما سيتم وضع خطة تسويقية لاستقطاب المشاريع والأبحاث، وفتح المجال لجميع المؤسسات لأن تشارك في تلك المنصة، فضلاً عن توفير معلومات وأبحاث تساعد المجتمع على الابتكار والاستشراف المستقبلي، بما يمكنّهم من استخدامها في مشاريع مستقبلية. وأوضح أنه سيتم اختيار المواد العلمية ذات التأثير المباشر، والمرتبطة بالابتكار والقطاعات الاستراتيجية، من خلال اعتماد آلية مدروسة، تضمن القيمة العلمية لمواكبة التطورات العالمية بسرعة متناهية، وذلك مع التصميم المتطور والجذاب، وسهولة التصفح، واستخدام اللغة العربية البسيطة، والملخصات العلمية الدقيقة. تصنيف سيتم تصنيف المقالات في منصة مرصد المستقبل، على أساس نوعية المواضيع العلمية المطروحة، لتسهيل تمييزها، وتبسيط طريقة الوصول إليهامن قبل الزوار. كما يمكن الاطلاع على محتوى المنصة والذي يُحدّث يومياً باللغة الإنجليزية.