قالت حركة حماس، اليوم الأربعاء، إنه «لم تتم أية اتصالات لنا مع السلطة الفلسطينية منذ بدء الحرب، لكن السلطة ليست عدوا للحركة، بينما لم يصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي بيان تعزية بشأن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري». وأضافت الحركة، أن إسرائيل لا تريد تقديم أي تنازلات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، ومسؤوليتنا الإفراج عن جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية جيث أصبحت «ورقة الأسرى» في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، وتابعت: «نحن بمعركة أمنية مفتوحة مع إسرائيل ولن نفصح عن مواقع قياداتنا»، وفق «العربية». وأردفت، أن استهداف قيادات الحركة داخل وخارج فلسطين وارد وليس بالأمر الجديد، ولا تفاصيل لدينا حول ملابسات اغتيال العاروري في بيروت، وأهم شروطنا في المفاوضات وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. واستكملت، أن الحركة غير نادمة على هجوم 7 أكتوبر وإسرائيل هي من بدأت الصراع، وتحاول توسيعه إلى الجبهة الشمالية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى لخلط الأوراق بتنفيذها عمليات اغتيال، وعليها وقف العدوان.
مشاركة :