بن غفير يُجدّد دعوته لهجرة جماعية للفلسطينيين: إسرائيل ليست نجمة في العلم الأميركي

  • 1/3/2024
  • 21:23
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الدعوة إلى «هجرة» الفلسطينيين من غزة، بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة التي دانت صدور مثل هذه المواقف، في وقت أجرت تل أبيب محادثات سرية مع الكونغو ودول أخرى، لقبول آلاف المهاجرين من القطاع. وحسب صحيفة «زمان يسرائيل»، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا ان الكونغو، «مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة». وأشارت نقلاً عن مصدر حكومي رفيع المستوى، إلى «محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين»، من دون ذكرها. وفي السياق، كتب بن غفير، ليل الثلاثاء، عبر منصة «إكس»: «الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا، لكننا سنقوم قبل كل شيء بما هو لصالح دولة إسرائيل... هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان في الغلاف بالعودة إلى منازلهم والعيش بأمان، وستحمي جنود» الجيش. ورد بن غفير على انتقادات الولايات المتحدة، قائلاً إن إسرائيل «ليست نجمة في العلم الأميركي». وأتى موقف بن غفير بعيد انتقاد وزارة الخارجية الأميركية تصريحات سابقة له ولزميله وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تدعو لنقل سكان غزة الى خارج القطاع الفلسطيني. وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان، إنّ «الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين»، معتبراً أنها «تحريضية وغير مسؤولة». وأوضح أن «الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغتنا مراراً أنّ هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية»، مؤكدا أن واشنطن تعتبر «غزة أرضاً فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية». وكان بن غفير قال الإثنين إنّ «الترويج لحلّ يشجّع على هجرة سكّان غزّة ضروري. إنّه حلّ صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني»، معتبرا أن خروج الفلسطينيين من غزة من شأنه أن يفتح أيضًا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية. وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها سموتريتش، الأحد، وقال فيها إنّ المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى القطاع بعد انتهاء الحرب، وفلسطينيي القطاع يجب أن يتم «تشجيعهم» على الهجرة إلى دول أخرى. وكانت إسرائيل سحبت عام 2005 جيشها ونحو ثمانية آلاف مستوطن من القطاع الذي احتلته منذ 1967 وذلك في إطار خطة انسحاب أحادية قدّمها رئيس الوزراء حينذاك آرييل شارون. وبحسب الأمم المتحدة، اضطر نحو 1,9 مليون شخص من إجمالي سكان غزة البالغ عددهم تعدادهم 2,4 مليون نسمة، إلى النزوح من المناطق الشمالية والوسطى نحو الجنوب، بسبب الحرب. ويعتبر طرد المدنيين في أوقات النزاع أو دفعهم للمغادرة قصرا بسبب خلق ظروف غير صالحة للعيش «جريمة حرب». جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الدعوة إلى «هجرة» الفلسطينيين من غزة، بغض النظر عن رأي الولايات المتحدة التي دانت صدور مثل هذه المواقف، في وقت أجرت تل أبيب محادثات سرية مع الكونغو ودول أخرى، لقبول آلاف المهاجرين من القطاع.وحسب صحيفة «زمان يسرائيل»، فإن مسؤولين إسرائيليين أكدوا ان الكونغو، «مستعدة لاستقبال المهاجرين من غزة». السعودية: أهمية جهود المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل بانتهاك الشرعية الدولية منذ 37 دقيقة إيران تتعهد برد مدمّر «في أقرب وقت» على تفجيرات ذكرى قاسم سليماني منذ 4 ساعات وأشارت نقلاً عن مصدر حكومي رفيع المستوى، إلى «محادثات مع دول أخرى لاستقبال مهاجرين»، من دون ذكرها.وفي السياق، كتب بن غفير، ليل الثلاثاء، عبر منصة «إكس»: «الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا، لكننا سنقوم قبل كل شيء بما هو لصالح دولة إسرائيل... هجرة مئات الآلاف من غزة ستسمح للسكان في الغلاف بالعودة إلى منازلهم والعيش بأمان، وستحمي جنود» الجيش.ورد بن غفير على انتقادات الولايات المتحدة، قائلاً إن إسرائيل «ليست نجمة في العلم الأميركي».وأتى موقف بن غفير بعيد انتقاد وزارة الخارجية الأميركية تصريحات سابقة له ولزميله وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، تدعو لنقل سكان غزة الى خارج القطاع الفلسطيني.وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان، إنّ «الولايات المتحدة ترفض التصريحات الأخيرة للوزيرين»، معتبراً أنها «تحريضية وغير مسؤولة».وأوضح أن «الحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أبلغتنا مراراً أنّ هذه التصريحات لا تعكس موقف الحكومة الإسرائيلية»، مؤكدا أن واشنطن تعتبر «غزة أرضاً فلسطينية وستبقى أرضاً فلسطينية».وكان بن غفير قال الإثنين إنّ «الترويج لحلّ يشجّع على هجرة سكّان غزّة ضروري. إنّه حلّ صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني»، معتبرا أن خروج الفلسطينيين من غزة من شأنه أن يفتح أيضًا الطريق أمام إعادة إنشاء مستوطنات يهودية.وأتت دعوة بن غفير غداة دعوة مماثلة أطلقها سموتريتش، الأحد، وقال فيها إنّ المستوطنين اليهود يجب أن يعودوا إلى القطاع بعد انتهاء الحرب، وفلسطينيي القطاع يجب أن يتم «تشجيعهم» على الهجرة إلى دول أخرى.وكانت إسرائيل سحبت عام 2005 جيشها ونحو ثمانية آلاف مستوطن من القطاع الذي احتلته منذ 1967 وذلك في إطار خطة انسحاب أحادية قدّمها رئيس الوزراء حينذاك آرييل شارون.وبحسب الأمم المتحدة، اضطر نحو 1,9 مليون شخص من إجمالي سكان غزة البالغ عددهم تعدادهم 2,4 مليون نسمة، إلى النزوح من المناطق الشمالية والوسطى نحو الجنوب، بسبب الحرب.ويعتبر طرد المدنيين في أوقات النزاع أو دفعهم للمغادرة قصرا بسبب خلق ظروف غير صالحة للعيش «جريمة حرب».

مشاركة :