تتجه أنظار الجماهير المصرية صوب ملعب برج العرب بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، لمتابعة اللقاء المرتقب للمنتخب المصري لكرة القدم مع ضيفه النيجيري ضمن منافسات الجولة الرابعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا. واختلطت أوراق المجموعة السابعة بعد شطب نتائج تشاد لانسحابها من التصفيات، إذ تقلص عدد منتخبات المجموعة السابعة إلى ثلاثة منتخبات هي مصر ونيجيريا وتنزانيا لكن لايزال المنتخب المصري في الصدارة بأربع نقاط يليه نيجيريا بنقطتين، وتتذيل تنزانيا المجموعة بنقطة وحيدة. واشتعلت مواجهة اليوم بين الفراعنة والنسور بعد انسحاب تشاد من التصفيات إذ سيتأهل أول المجموعة فقط، فيما ستحرم منتخبات المجموعة من الاستفادة من ميزة صعود أفضل ثان بعد تقلص عددها . ويكفيالفراعنة الفوز على نيجيريا والتعادل مع تنزانيا في المواجهة الأخيرة بالتصفيات لضمان الصعود. وانتظرت مصر - صاحبة الرقم القياسي بالفوز باللقب سبع مرات - هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع لمحمد صلاح مهاجم روما الإيطالي لتتعادل 1-1 مع نيجيريا في كادونا، يوم الجمعة الماضي. لكن مصر - التي غابت عن بطولة أفريقيا ثلاث مرات متتالية - ستواجه صعوبات كبيرة لأن نيجيريا تدرك أن الخسارة ستطيح تماما بآمالها في التأهل لكأس الأمم للمرة الثانية على التوالي. ورغم إقامة كل المباريات المحلية في مصر دون مشجعين وافق الأمن على حضور حوالي 40 ألف متفرج لمواجهة نيجيريا. تأهل وشيك كما يطمح منتخب الجزائر لتكرار فوزه على إثيوبيا عندما يلعب في أديس أبابا ليتأهل للنهائيات قبل جولتين على النهاية إذ يتفوق حاليا بفارق خمس نقاط عن ملاحقه منتخب سيشل. وأصبح تأهل منتخب المغرب وشيكا بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية آخرها خارج أرضه أمام الرأس الأخضر - الذي يتصدر تصنيف الفيفا لمنتخبات افريقيا - في أول لقاء رسمي تحت قيادة المدرب إيرفي رينار . وتملك تونس ست نقاط مثل توجو وليبيريا وتبحث عن أول انتصار خارج أرضها أمام توجو وانتظار مفاجأة من جيبوتي متذيلة الترتيب التي تحل ضيفة على ليبيريا.
مشاركة :