30 سيارة رقابة و70 مراقبًا يرصدون مخالفات الغطاء النباتي بمحافظة حفر الباطن

  • 1/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت فرق الرقابة والحماية التابعة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في ‏محافظة حفر الباطن؛ عملياتها في رصد التعديات على المساحات الخضراء والمخالفات ‏للوائح التنفيذية لنظام البيئة، وكشفها، وضبط مرتكبيها، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.‏ ويضم مشروع الرقابة والحماية لأراضي الغطاء النباتي في المحافظة، الذي دشنه صاحب ‏السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، مؤخرًا؛ 60 مراقبًا بيئيًّا ‏و10 مشرفين و30 سيارة، يعملون على حماية كافة مواقع الغطاء النباتي على مستوى ‏المحافظة، وضبط مخالفي نظام البيئة بالتنسيق مع الجهات المختصة.‏ ويعمل مركز “الغطاء النباتي” على إطلاق مشاريع الرقابة والحماية على مستوى المملكة، ‏ضمن جهوده لتنمية المساحات الخضراء وحمايتها، وذلك عبر تأمين التجهيزات اللازمة، ‏وتوفير الكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة في مجال المراقبة والاتصالات؛ لتطبيق أنظمة ‏وإجراءات الحماية حسب الأنظمة المعتمدة وفق أفضل التجارب العالمية في هذا المجال.‏ وتساهم جهود الرقابة والحماية في مكافحة التصحر، من خلال حماية المساحات الخضراء، ‏والمحافظة عليها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتخفيف من حدة الجفاف وزحف الرمال، ‏حيث إن من أساسيات تنمية الغطاء النباتي وزيادته حمايته في بيئاته الطبيعية والمحافظة عليه ‏من الممارسات الخاطئة والمخاطر الطبيعية.‏ وفي إطار تنسيق الجهود، زار الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي الدكتور ‏خالد العبدالقادر، صاحب السمو محافظ حفر الباطن الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، ‏لمناقشة أعمال المركز ومشاريعه القائمة والمستقبلية في مجال تنمية الغطاء النباتي ومكافحة ‏التصحر بالمحافظة، تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.‏ كما التقى الرئيس التنفيذي، خلال زيارته لمقر جامعة حفر الباطن، برئيس الجامعة الدكتور ‏خالد بن باني الحربي، لبحث سبل التعاون في المجالات المتعلقة بعمل المركز. وتفقَّد العديد ‏من الفياض والروضات، واطَّلع على سير العمل في مشروعات المركز المنفذة بمواقع الغطاء ‏النباتي على مستوى المحافظة.‏ يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل ‏المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى ‏الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية ‏البيئية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.‏

مشاركة :