خبير عسكري لـ المدينة : 8 أهداف ناجحة للتحالف الإسلامي في دحر الإرهاب

  • 3/29/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبير في الشوؤن الإستراتيجية والدفاع والدراسات العسكرية، صالح بن عوضة مانعة الغامدي لـ»المدينة»، أن محاربة الإرهاب يجب التعاطي معها في إطار المسؤولية الجماعية، للدول والمؤسسات الدولية، وأن تبذل في سبيل ذلك الجهود المشتركة السياسية والاجتماعية والأمنية والمعلوماتية والإعلامية بصورة متكاملة ومتوازنة. وأوضح الغامدي أن المملكة، أدركت أهمية ملاحقة الأرهاب فكريًا وكان لها اليد العليا والسباقة في إنشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة بالداخل وما قدمته للأمم المتحدة من دعم المركز الدولي لمكافحة الإرهاب إلا إدراكًا منها بخطورة الأرهاب على الأمم كافة. وبيَّن الخبير الإستراتيجي أن التحالف العسكري الإسلامي، ومركز العمليات المشتركة الذي دعت المملكة إلى إنشائه ويكون مقره الرياض ويضم حتى الآن 39 دولة عربية وإسلامية حليفة، سوف يكون له دور فاعل في القريب العاجل في رسم الأطر ووضع الدراسات وتفعيل الآليات، ومن ثم ستجد هذه الدول نفسها مع المملكة في مصاف الدول التي تعتمد على الفكر وآليات البحث والدراسات الأكاديمية وتقدم للعالم نموذجًا إسلاميًا متميزًا. وقال الغامدي إن مركز التحالف الإسلامي بالرياض سيتيح تحقيق تقدم حقيقي وناجح في مواجهة الإرهاب على النحو التالي: - إنشاء مؤسسات للدراسات والبحوث العلمية لتسليط الضوء على الأنحرافات الفكرية المحتملة والقائمة، ورسم الخطط السليمة لمحاربة الفكر المنحرف ووأده في مهده. - وضع إستراتيجيات وأسس ثابتة للمحافظة على نقاء فكر الأمة متضمنة التعليم والإعلام والنظام العام والخطاب الديني والسياسي والاجتماعي والمحافظة على لحمة الأمة ووحدتها والتأكيد على عدالة القضاء والمساواة. - إقامة الندوات والمؤتمرات المحلية والدولية للتعريف بفكر الأمة الإسلامي المتسامح النيِّر - تعزيز قدرات الأمة الفكرية والتقنية والحضارية عن طريق العلم والعمل والنظام. - المشاركة الفعلية مع المجتمع الدولي في كشف المؤامرات والسياسات الهادمة الضالة التي تتربص بالأمة الإسلامية عامة وبالمملكة خاصة - رسم الخطط الإستراتيجية الفكرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية لمواجهة الإرهاب ومصادره ووضع آليات التنفيذ لمحاربته في متناول الدول الحليفة ومتابعة مراحل تنفيذها من خلال العمل المشترك والتنسيق بين الدول وتبادل الخبرات والكفاءات والدخول في حرب بقوات مشتركة إذا تطلب الأمر. - تعزيز الثقة بين الدول المتحالفة ضمن هذا المركز وأنهم جميعًا يواجهون الإرهاب يدٌ واحدة وأن جماعات الإرهاب لن تتمكن من الانفراد بأي دولة على حدة. - إعطاء صورة للعالم أجمع أننا نعاني من الإرهاب مثلما هم يعانون وأننا نمقته ونحاربه بكل الوسائل وأننا سباقون للقضاء على الإرهاب ومصادره.

مشاركة :