بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، 3 برقيات عزاء ومواساة لفخامة الرئيس ممنون حسين رئيس جمهورية باكستان الإسلامية في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور وما نتج عنه من ضحايا وإصابات. وقال الملك سلمان: علمنا بألم شديد بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نستنكر بشدة هذه الأعمال الإجرامية والتي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية، لنبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الباكستاني الشقيق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أحرّ التعازي وصادق المواساة. فيما قال سمو ولي العهد: تلقيت ببالغ الألم نبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور، وما خلفه من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن تنديدي واستنكاري الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية الإجرامية، لأقدّم أحرّ التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق. وقال وليّ وليّ العهد: علمت ببالغ الحزن والأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة لاهور، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذا العمل المشين، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق. من جهتها قالت صحيفة الإندبندنت في تقريرها، أمس، حول تفجيرات لاهور الإرهابية، التي أودت بحياة 72 قتيلًا (حت حينه)، وسقوط أكثر من 300 جريح غالبيتهم من النساء والأطفال مقارنة بين التفجيرات تفجيرات كراتشي (أمس الأول) عدد القتلى (72) عدد الجرحى 300 في تفجيرات باريس (13 نوفمبر 2015) عدد القتلى 130 عدد الجرحى 368 تفجيرات بروكسل (22 مارس 2016) عدد القتلى 28 (بدون الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا الهجمتين)عدد الجرحى 340 وقالت الصجيفة: إن تلك التفجيرات وقعت في حديقة جلشان إقبال في مدينة كراتشي، التي تعتبر أقل المدن الباكستانية تعرضًا للهجمات الإرهابية، وذلك بالقرب من البوابة الرئيسة للحديقة، حيث توجد ملاعب الأطفال، وإن الحديقة كانت تغص بالزحام في ذلك الوقت، الذي صادف إجازة نهاية الأسبوع وأيضًا عيد الفصح، حيث كانت توجد العديد من الأسر المسيحية، التي كانت تحتفل بالعيد. وقال أحد شهود العيان للصحيفة: إنه شاهد أشلاء الأطفال متناثرة في كل مكان. وشوهد الآباء والأمهات على إثر ذلك يبحثون عن أطفالهم وسط الأشلاء والحطام. وقد أعلن فصيل منشق عن حركة طالبان الباكستانية يدعى «جماعة الأحرار» مسؤوليته عن التفجير. واستطردت «الإندبندنت»، أنه بالرغم مما أعلنه هذا الفصيل الإرهابي من أن التفجير استهدف المسيحيين، الذين كانوا يحتفلون بعيدهم، إلا أن غالبية القتلى الذين سقطوا خلال التفجير كانوا من المسلمين.. وحسب شرطة لاهور، فإنه أمكن التعرف على جثة 14 مسيحيًا من بين الضحايا، فيما لم يتم التعرف على 12 جثة من القتلى. وقامت الشرطة على الفور بحملة بحث عن الجناة. وقالت «الإندبندنت»: إن تفجيرات لاهور تعتبر الأكثر دموية منذ مذبحة مدرسة بيشاور التي أودت بحياة أكثر من 130 طالبًا قبل نحو عام غالبيتهم من الأطفال. وقد أعلن رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف الحداد لمدة 3 أيام وتعهد بتقديم الجناة إلى العدالة. المزيد من الصور :
مشاركة :