شهدت إيران الخميس يوم حداد وطني بعد الاعتداء الذي خلّف ما لا يقل عن 84 قتيلا قرب ضريح اللواء قاسم سليماني في الذكرى السنوية الرابعة لاغتياله. فيما توعد الحرس الثوري الإيراني والنائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بالانتقام، إذ قال مخبر للصحفيين في أحد المستشفيات حيث كان بعض الجرحى يتلقون العلاج من الهجوم الأكثر دموية منذ الثورة الإسلامية عام 1979 "سيواجهون انتقاما قويا جدا من جنود سليماني". هذا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
مشاركة :