أنقرة / الأناضول قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، إن تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط "قد يكون له عواقب وخيمة". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته ميلوني بالعاصمة روما، الخميس، قيّمت فيه أحداث عام 2023. وأضافت: "فيما يتعلق بالشرق الأوسط، فقد عملنا منذ البداية على منع تصاعد الصراع، لأن تصعيد هذه الأزمة قد يكون له عواقب وخيمة". وفيما يتعلق بالمهاجرين غير النظاميين القادمين إلى إيطاليا، ذكرت ميلوني أنها أبلغت قادة الاتحاد الأوروبي بأن تدفقهم من الدول الإفريقية "يمكن وقفه من خلال إقامة شراكات قوية واستثمارات استراتيجية في الدول المرسلة للمهاجرين". وأشارت إلى أن إحدى أهم أولويات حكومتها هي مكافحة الهجرة غير النظامية، مضيفة أن النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن بشأن هذه القضية "مخيبة للآمال". وفي 17 سبتمبر/ أيلول الفائت، كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي مشترك مع ميلوني عقب جولة في مركز للمهاجرين بجزيرة لامبيدوزا الإيطالية، النقاب عن خطة من 10 نقاط لمساعدة روما في حل أزمة المهاجرين. ومما تنص عليه الخطة زيادة المساعدة لإيطاليا من خلال وكالتي اللجوء وحماية الحدود الأوروبيتين، ودعم نقل المهاجرين من "لامبيدوزا" إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى الراغبة في قبولهم. ووفقا لوزارة الداخلية الإيطالية، وصل نحو 126 ألف مهاجر إلى البلاد عن طريق البحر منذ مطلع 2023 وحتى 14 سبتمبر الفائت، وهو ما يقرب من ضعف العدد مقارنة بالفترة نفسها من 2022. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :