ياسر رشاد - القاهرة - قال القيادي في حركة حماس أحمد عبد الهادي، أثناء تشييع الشهيد صالح العاروري، :"إذا ظن العدو أنه بغدره يمكن أن يفتّ عضد المقاومة فهو واهم لأن دماء الشهداء لطالما أضاءت طريق المقاومة والتحرير". وأضاف أن، فلسطين ولبنان يودعان اليوم مع أبناء الأمة رجالاً أشداء خاضوا غمار المعارك في كل الميادين والاتجاهات، والشهيد العاروري حمل الأمانة ورفع الراية قائداً في حركتنا المجاهدة وعلى رأس قيادة الضفة حيث رسم مسارات استراتيجية. وأوضح، أن الضفة تواجه تحديات متعددة من العدو ومن القريب والبعيد ونجح في استئناف المقاومة فيها، وعملية الاغتيال للشهيد في قلب العاصمة بيروت دليل على العقلية الدموية للاحتلال ونهجه منذ عقود. ولفت إلى أن سياسة الاغتيال هي ممتدة منذ أن طالت أيضاً قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان كما حصل مع السيد عباس الموسوي، وهذه المجزرة ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال كمجزرة صبرا وشاتيلا، والعدو خاب اعتقاده بعد أن ظن أنه سيتمكن من أن يحبط الشعب من خلال عمليات الاغتيال. وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية ، أن عملية اغتيال صالح العاروري لم تنفذ بطائرة استطلاع بل بطائرة حربية اطلقت 6 صواريخ موجهة. واتهم كلا من السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بقتل العاروري وباقي أفراد الحركة في قصف.كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تمّ عبر طائرة مسيّرة واستهدف مكتباً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
مشاركة :