واشنطن تستهدف قيادياً في «النجباء» وبغداد تُندد بـ «الاعتداء السافر»

  • 1/4/2024
  • 20:39
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استهدف «قصف مسيُر أميركي»، مقراً لحركة «النجباء» الموالية لإيران، شرق بغداد، أمس، ما أدى إلى مقتل قيادي عسكري وعناصر عدة، في حين ندد العراق بـ الاعتداء السافر على أحد المقار الأمنية، وأكد أنه «يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية». وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز»، إن الجيش نفذ ضربة ضد قيادي في فصيل مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد قواته في العراق مما أدى إلى مقتله وشخص آخر. وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الضربة استهدفت سيارة في بغداد. وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 117 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسورية منذ 17 أكتوبر الماضي. وأعلنت «النجباء»، أحد أبرز فصائل «الحشد الشعبي»، في بيان، مقتل «معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبوتقوى) ومرافقه، بقصف غادر أميركي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد». وقالت مصادر أمنية من جهتها، إن «طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين»، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخرين بجروح. وندّد القيادي البارز في «الحشد» هادي العامري في بيان، بـ«الجريمة النكراء التي اقترفتها القوات الأميركية المجرمة»، محمّلاً «الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية». وأشارت مصادر «العربية نت» إلى أن المستهدفين كانوا عادوا قبل ساعات من الحدود السورية - العراقية. استهدف «قصف مسيُر أميركي»، مقراً لحركة «النجباء» الموالية لإيران، شرق بغداد، أمس، ما أدى إلى مقتل قيادي عسكري وعناصر عدة، في حين ندد العراق بـ الاعتداء السافر على أحد المقار الأمنية، وأكد أنه «يحتفظ بحقه باتخاذ موقف حازم وكل الإجراءات التي تردع من يحاول المساس بأرضه وقواته الأمنية».وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز»، إن الجيش نفذ ضربة ضد قيادي في فصيل مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد قواته في العراق مما أدى إلى مقتله وشخص آخر. فرص نشوب حرب إقليمية ترتفع من 15 إلى 30 في المئة منذ ساعة «داعش» يتبنّى تفجيري كرمان الانتحاريين... ومجلس الأمن يُدين «الأعمال الإرهابية» منذ ساعة وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن الضربة استهدفت سيارة في بغداد.وأحصت واشنطن حتى الآن أكثر من 117 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسورية منذ 17 أكتوبر الماضي.وأعلنت «النجباء»، أحد أبرز فصائل «الحشد الشعبي»، في بيان، مقتل «معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبوتقوى) ومرافقه، بقصف غادر أميركي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد».وقالت مصادر أمنية من جهتها، إن «طائرة مسيّرة استهدفت مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي في شارع فلسطين»، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر وإصابة آخرين بجروح.وندّد القيادي البارز في «الحشد» هادي العامري في بيان، بـ«الجريمة النكراء التي اقترفتها القوات الأميركية المجرمة»، محمّلاً «الحكومة العراقية مسؤولية أي تغاضٍ أو تراخٍ في المطالبة الجادة من أجل إخراج فوري لما يُسمى بقوات التحالف الدولي من الأرض العراقية».وأشارت مصادر «العربية نت» إلى أن المستهدفين كانوا عادوا قبل ساعات من الحدود السورية - العراقية.

مشاركة :