أكد الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الأسبق، أن من يعتقد أن سقوط محمد مرسى هو سقوط للإسلام جاهل، وشدد على عدم استغلال الدين، من أجل الوصول إلى الحكم، وإلا يكون تدليسًا، ولا يأتي بغير رضا الشعب وبغير الطرق الصحيحة، وأن المطلوب ممن يحكم باسم الإسلام هو تحقيق السلام سواء كان فى الحكم أو خارجه، فإذا خرج الحكم منه فعليه أن يأتى إليه بطرق سلمية صحيحة والمغلوب من خلال هذه اتباع الطرق السليمة على الغالب كما يحدث فى الرياضة. وأضاف «واصل»، أثناء حديثه لإحدى الفضائيات أمس، أن من يقوم بأعمال إرهابية ويفسد فى الأرض ويرتكب أفعالا إجرامية يدخل تحت حد الحرابة، وأن ما يحدث من طلبة الأزهر ينطبق عليهم الحكم الشرعي (إن الذين يسعون فى الأرض فسادا) مؤكدا أن الفتوى إذا كانت من غير اختصاصها فإنها تؤدي إلى فتنة وفساد فى الأرض. وأشار نصر فريد واصل إلى أن هؤلاء إما أن يكونوا عالمين بالحكم الشرعى ويقتلون متعمدين فيكون خارجين عن الإسلام، لأنهم ردوا على الله حكمه، وأن كانوا جاهلين بالحكم فإنهم ينطبق عليهم الحد بالقتل أو الصلب، لأنه حق الله وحق المجتمع والجهل لا يعفي من العقوبة.
مشاركة :