يُعد الإبداع مهارة يمكنك تطويرها وتنميتها مع مرور الوقت بالتدريب والجهد. فهنالك العديد من المجالات التي يمكنك العمل والتركيز عليها لتحسين إبداعك بشكل عام. حيث يشكل الانخراط في التمارين الإبداعية كالقراءة والكتابة والاستماع إلى الموسيقى عنصراً هاماً لزيادة الإبداع بالنسبة لديك. لذلك فالتعلم المستمر والمتواصل قدر الإمكان والانطلاق بنفسك نحو عالم الأفكار والتجارب الجديدة هو الطريقة المُثلى للاقتراب من الإبداع، ويُعد القيام بمجموعة من الإجراءات الجديدة والتغييرات في نمط حياتك كالمشي أكثر وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على المزيد من النوم أساليب مثالية تمنح عقلك الدفعة التي يحتاجها لزيادة مهاراتك الإبداعية. وللتعرف على المزيد من تلك الأساليب والطرق المحفزة لتكون إنساناً مبدعاً يشير الموقع الأكاديمي "wikihow.com" إلى مجموعة من الإجراءات التي يمكنك ممارستها والعمل عليها لتكون أكثر إبداعاً وتفرداً وتميزاً بين أقرانك في الحياة.   "الإبداع يعني أن تكون قادراً على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة والجرأة لتحويل تلك الرؤية إلى واقع." - والت ديزني   قم بإجراء اختبار الـذكاء والابداع السريعة خلال الأوقات المختلفة في يومك، حيث يمكنك إجراء هذه الاختبارات واستثمار اللحظات المملة في العمل أو أوقات الفراغ، ليساعدك ذلك على تطوير نفسك والتفكير بشكل أسرع وطريقة إبداعية متطورة مع مرور الوقت. إن التدوين للمعلومات المتفرقة في أوقات الفراغ تسهم بشكل كبير في تقوية الإبداع من خلال حث الذاكرة. فالكتابة تُعد هواية طفولية قادرة على مساعدتك في الواقع على زيادة الإنتاجية وتؤدي إلى زيادة الإبداع من خلال زيادة تفاعلك مع العالم ورفع مدى الاهتمام. فالرسومات والشعارات المبتكرة تساعدك على البقاء منخرطاً أثناء القيام بالأنشطة المتعددة والتي قد تكون خارج نطاق اهتمامك. فكلما تمكنت من استيعاب المزيد من المعلومات من خلال الكتابة والتدوين أصبحت أكثر إبداعاً مع مرور الزمن. في ظل البحث عن التفاصيل الدقيقة، يسرنا أن نقدم لكم مقالاً يلقي الضوء على أنماط سلوكية تجعل عامك الجديد إضافة ناجحة للأعوام السابقة تساعد كتابة قصص الخيال القصيرة حول المستقبل والتي لا تزيد في أغلب الأحيان عن 100 كلمة على أن تصبح شخصاً أكثر إبداعاً؛ حيث أنك ستضطر إلى سرد قصة مفصلة ببداية ووسط ونهاية باستخدام عدد قليل فقط من الكلمات. الأمر الذي سيساعدك على تعلم كيفية نقل المعلومات الضرورية في مساحة محدودة ووقت قصير. إن الاستماع إلى الموسيقى أثناء إنجاز بعض المهام البسيطة والروتينية في يومك، يمكن أن يلهمك بشكل إبداعي. فالموسيقى الهادئة قد تساعدك على التركيز بشكل أفضل وزيادة تركيزك العام. وتُعد الموسيقى الكلاسيكية الخيار الأفضل والأمثل لفعل ذلك أثناء العمل دون أن تؤثر بشكل سلبي على مستوى الإبداع والتركيز في قدرتك على إنجاز ما هو مطلوب. تأكد بأن استخدام يديك للإبداع يمثل الوسيلة المُثلى للحصول على المعلومات من جميع حواسك. الأمر الذي يساعدك في تقديم المزيد من الأفكار الإبداعية. فإذا كنت تريد أن تشعر بمزيد من الإبداع، جرب الأنشطة التي تبدع فيها باستخدام يديك؛ كالحياكة أو الخياطة أو غيرها من الحرف اليدوية لتعزيز قدراتك الإبداعية. تحتل القراءة في العقل مساحة كبيرة يمكن تنميتها بشكل إبداعي. فالقراءة بانتظام يمكنها أن تصبح عادة حميدة من خلال اختيار كتب عن أنواع وأساليب كتابة متعددة ما يسهم في توسيع آفاقك وتعزيز إبداعك. لذلك حاول تخصيص وقت للقراءة كل يوم من خلال: تشير الدراسات بأن الأشخاص قادرون على تذكر 90% مما تعلموه عن طريق تدريسه لشخص آخر. فشرح المعرفة الجديدة لنفسك وللآخرين يمكنه أن يساعدك في ترسيخ المعلومة في عقلك. لذلك عندما تسعى لتعلم شيء جديد، احرص على شرحه لنفسك في رأسك. وتصور الأمر وكأنت تلقي محاضرة في الجامعة أو تقوم بتدريس شخص ما حول هذا الموضوع واشرح تلك المعلومات.   "الإبداع هو أن ترى فرصاً حيث لا يراها الآخرون، وأن تجعل من المستحيل أموراً ممكنة." - توماس إديسون   ختاماً، يقترن الإبداع بالحرية والطوق المتواصل إلى المعرفة؛ لأنه يتيح لأشخاص السعي وراء الأفكار الغريبة وغير المألوفة بأريحية ودون قيود، فالتجارب المستمرة هي من تقود الأفراد إلى الإبداع واكتسابه وتطويره، وبالرغم من أن شرارة الإبداع قد تولد بشكل فطري لدى البعض إلا أن عدم تطويرها وتنميتها وصقلها قد تكون السبب في قتل تلك الشرارة مع مرور الزمن. لنتشارك معاً في اكتشاف أفكار مذهلة وملهمة في هذا المقال قبل بلوغ الأربعين، ماهي المهارات التي تطور من قدراتك في حياتك المهنية؟ يُعد الإبداع مهارة يمكنك تطويرها وتنميتها مع مرور الوقت بالتدريب والجهد. فهنالك العديد من المجالات التي يمكنك العمل والتركيز عليها لتحسين إبداعك بشكل عام. حيث يشكل الانخراط في التمارين الإبداعية كالقراءة والكتابة والاستماع إلى الموسيقى عنصراً هاماً لزيادة الإبداع بالنسبة لديك. لذلك فالتعلم المستمر والمتواصل قدر الإمكان والانطلاق بنفسك نحو عالم الأفكار والتجارب الجديدة هو الطريقة المُثلى للاقتراب من الإبداع، ويُعد القيام بمجموعة من الإجراءات الجديدة والتغييرات في نمط حياتك كالمشي أكثر وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على المزيد من النوم أساليب مثالية تمنح عقلك الدفعة التي يحتاجها لزيادة مهاراتك الإبداعية. وللتعرف على المزيد من تلك الأساليب والطرق المحفزة لتكون إنساناً مبدعاً يشير الموقع الأكاديمي "wikihow.com" إلى مجموعة من الإجراءات التي يمكنك ممارستها والعمل عليها لتكون أكثر إبداعاً وتفرداً وتميزاً بين أقرانك في الحياة.   "الإبداع يعني أن تكون قادراً على رؤية الأشياء بطريقة مختلفة والجرأة لتحويل تلك الرؤية إلى واقع." - والت ديزني   تحدى نفسك بتمارين الذكاء: تطوير النفس والتفكير الإبداعي من خلال تنمية المهارات وصقلها بألعاب الذكاء. مصدرالصورة: freepik قم بإجراء اختبار الـذكاء والابداع السريعة خلال الأوقات المختلفة في يومك، حيث يمكنك إجراء هذه الاختبارات واستثمار اللحظات المملة في العمل أو أوقات الفراغ، ليساعدك ذلك على تطوير نفسك والتفكير بشكل أسرع وطريقة إبداعية متطورة مع مرور الوقت. التدوين المتواصل للملاحظات: إن التدوين للمعلومات المتفرقة في أوقات الفراغ تسهم بشكل كبير في تقوية الإبداع من خلال حث الذاكرة. فالكتابة تُعد هواية طفولية قادرة على مساعدتك في الواقع على زيادة الإنتاجية وتؤدي إلى زيادة الإبداع من خلال زيادة تفاعلك مع العالم ورفع مدى الاهتمام. فالرسومات والشعارات المبتكرة تساعدك على البقاء منخرطاً أثناء القيام بالأنشطة المتعددة والتي قد تكون خارج نطاق اهتمامك. فكلما تمكنت من استيعاب المزيد من المعلومات من خلال الكتابة والتدوين أصبحت أكثر إبداعاً مع مرور الزمن. في ظل البحث عن التفاصيل الدقيقة، يسرنا أن نقدم لكم مقالاً يلقي الضوء على أنماط سلوكية تجعل عامك الجديد إضافة ناجحة للأعوام السابقة كتابة القصص الخيالية القصيرة: تساعد كتابة قصص الخيال القصيرة حول المستقبل والتي لا تزيد في أغلب الأحيان عن 100 كلمة على أن تصبح شخصاً أكثر إبداعاً؛ حيث أنك ستضطر إلى سرد قصة مفصلة ببداية ووسط ونهاية باستخدام عدد قليل فقط من الكلمات. الأمر الذي سيساعدك على تعلم كيفية نقل المعلومات الضرورية في مساحة محدودة ووقت قصير. الاستماع إلى الموسيقى: إن الاستماع إلى الموسيقى أثناء إنجاز بعض المهام البسيطة والروتينية في يومك، يمكن أن يلهمك بشكل إبداعي. فالموسيقى الهادئة قد تساعدك على التركيز بشكل أفضل وزيادة تركيزك العام. وتُعد الموسيقى الكلاسيكية الخيار الأفضل والأمثل لفعل ذلك أثناء العمل دون أن تؤثر بشكل سلبي على مستوى الإبداع والتركيز في قدرتك على إنجاز ما هو مطلوب. صناعة الحرف اليدوية: التفاعل المباشر مع المواد يتيح للأشخاص تنمية مهاراتهم الإبداعية وتطوير قدراتهم -مصدر الصورة freepik by pressfoto تأكد بأن استخدام يديك للإبداع يمثل الوسيلة المُثلى للحصول على المعلومات من جميع حواسك. الأمر الذي يساعدك في تقديم المزيد من الأفكار الإبداعية. فإذا كنت تريد أن تشعر بمزيد من الإبداع، جرب الأنشطة التي تبدع فيها باستخدام يديك؛ كالحياكة أو الخياطة أو غيرها من الحرف اليدوية لتعزيز قدراتك الإبداعية. القراءة دون انقطاع: تحتل القراءة في العقل مساحة كبيرة يمكن تنميتها بشكل إبداعي. فالقراءة بانتظام يمكنها أن تصبح عادة حميدة من خلال اختيار كتب عن أنواع وأساليب كتابة متعددة ما يسهم في توسيع آفاقك وتعزيز إبداعك. لذلك حاول تخصيص وقت للقراءة كل يوم من خلال: الانضمام إلى نادي الكتاب، والذي سيساعدك في توجيه قراءتك إذا لم تكن متأكداً من أنواع الكتب التي تبدأ بها. الحصول على بطاقة المكتبة، الأمر الذي سيشجعك على الاستمرار عبر مساهمته بتوفير المال من خلال استعارة الكتب أو الحصول عليها بتكلفة أقل عند الشراء. شارك واشرح المعلومات تشير الدراسات بأن الأشخاص قادرون على تذكر 90% مما تعلموه عن طريق تدريسه لشخص آخر. فشرح المعرفة الجديدة لنفسك وللآخرين يمكنه أن يساعدك في ترسيخ المعلومة في عقلك. لذلك عندما تسعى لتعلم شيء جديد، احرص على شرحه لنفسك في رأسك. وتصور الأمر وكأنت تلقي محاضرة في الجامعة أو تقوم بتدريس شخص ما حول هذا الموضوع واشرح تلك المعلومات.   "الإبداع هو أن ترى فرصاً حيث لا يراها الآخرون، وأن تجعل من المستحيل أموراً ممكنة." - توماس إديسون   ختاماً، يقترن الإبداع بالحرية والطوق المتواصل إلى المعرفة؛ لأنه يتيح لأشخاص السعي وراء الأفكار الغريبة وغير المألوفة بأريحية ودون قيود، فالتجارب المستمرة هي من تقود الأفراد إلى الإبداع واكتسابه وتطويره، وبالرغم من أن شرارة الإبداع قد تولد بشكل فطري لدى البعض إلا أن عدم تطويرها وتنميتها وصقلها قد تكون السبب في قتل تلك الشرارة مع مرور الزمن. لنتشارك معاً في اكتشاف أفكار مذهلة وملهمة في هذا المقال قبل بلوغ الأربعين، ماهي المهارات التي تطور من قدراتك في حياتك المهنية؟