أثارت خطة للجيش الإسرائيلي لإجراء تحقيق داخلي بشأن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر / تشرين الأول، انتقادات من وزراء من اليمين المتطرف في الحكومة، والذين يريدون إجراء تقييم أكثر شمولا للسياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة. وأبلغ رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي الحكومة الأمنية بالتحقيق المرتقب في جلسة مساء أمس الخميس. وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، تضمنت انتقادات من بعض الوزراء الحاضرين. وفوجئت الأجهزة الأمنية في إسرائيل بعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة منذ ذلك الحين. ولم يعترف نتنياهو بأي تقصير شخصي بعكس بعض من كبار المسؤولين. وتحدث بوجه عام عن الحاجة إلى محاسبة جميع صناع القرار المشاركين في وضع السياسة التي تتبناها إسرائيل تجاه غزة، بما في ذلك من سبقوا فترة ولايته الطويلة. وأبدى وزيران من اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية انزعاجهما من ضم شاؤول موفاز إلى لجنة التحقيق العسكري، وهو جنرال متقاعد كان وزيرا للدفاع عندما نفذت إسرائيل خطة فك الارتباط من جانب واحد مع قطاع غزة عام 2005 وفككت المستوطنات اليهودية في أراضيه. واتهم الوزيران، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، جنرالا سابقا آخر يساعد في التحقيق بإضعاف الجيش من خلال دعم جنود الاحتياط الذين احتجوا على التعديلات القضائية التي قام بها نتنياهو العام الماضي. وقال بن غفير في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي «هؤلاء هم الأشخاص الذين يجب التحقيق معهم، وليس ضمهم إلى لجنة التحقيق». מינויו של מופז – אחד מאדריכליה המרכזיים של ההתנתקות המופקרת, דמות פוליטית, ובעיקר – שותף מהותי בקונספציה שהביאתנו עד הלום, לצוות החקירה לאירועי ה-7.10, היא בבחינת חטא על פשע. החקירה צריכה לכלול גם את סוגיית שגיאת הדמים ההיסטורית של הגירוש, ובוודאי לא למנות את אדריכליה לבודקי… — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 5, 2024 وفي منشور على وسائل التواصل أيضا، قال سموتريتش إنه لا يعارض التحقيق العسكري الذي يهدف إلى تحسين الأداء الحربي. لكنه أضاف أن أي تحقيق في الأسباب التي أدت إلى أحداث السابع من أكتوبر / تشرين الأول، وفي الممارسات الأمنية عامة، يتطلب مساهمة مجلس الوزراء. وقال مكتب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن التحقيق لم يبدأ بعد، مضيفا أن «هيئة الأركان تخطط لعملية التحقيق وتعيين رؤساء الفرق». وأقيم أمس الخميس الاجتماع الحكومي الإسرائيلي أمس الخميس شهد شدا وجذبا بين أطراف عدة، الأمر الذي يعمس الشروخ في الداخل الإسرائيلي. وذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن الاجتماع الحكومي، مساء أمس الخميس، شهد «صراخا وفوضى وهجوما على الجيش ورئيس الأركان»، بينما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الاجتماع.. وانقسم المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي حول المسار الواجب اتباعه في القتال الدائر منذ ثلاثة أشهر بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :