كشفت اللجنة المنظمة لماراثون دبي الدولي عن تفاصيل «النسخة 23» التي تقام بدعم مجلس دبي الرياضي، وتعد باكورة الأحداث الدولية التي تقام في دبي، خلال العام الجاري، وينطلق صباح الأحد بمشاركة نخبة من أبرز العدائين الدوليين، يتنافسون على المراكز الأولى، وأيضاً الحصول على فرصة التأهل إلى أولمبياد «باريس 2024»، خاصة أن الماراثون ضمن السباقات الدولية للحصول على نقاط تصنيفية للمشاركين للوصول إلى الأولمبياد، وتحت مظلة الاتحاد الدولي لألعاب القوى. أخبار ذات صلة خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا نجاح لدبلوماسية الإمارات %98.8 من القوى العاملة تتمتع بمنظومة حماية الأجور ويعود الماراثون في نسخته الجديدة إلى مساره السابق الشهير، على طريق أم سقيم، إلى شارع جميرا، وشارع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ويمر خلاله المتسابقون على أبرز المنشآت السياحية في دبي، وأبرزها برج العرب ومدينة جميرا وجزيرة النخلة. جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة، وحضره سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، واللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، والمستشار أحمد الكمالي المنسق العام للحدث، وبيتر كونيرتون، المدير العام للماراثون، وعدد من العدائين المشاركين في الماراثون. وأكد سعيد حارب أن ارتباط أي حدث باسم دبي يعزز من مكانه، والماراثون رسخ مكانته في دبي من النسخة الأولى، وصولاً إلى «النسخة 23» لأحد الأحداث الدولية التي تنظمها دبي، ويشارك فيها عدد كبير من العدائين، ونسعى للوصول إلى أفضل مكانة لها عالمياً، خاصة أنه حالياً ما بين 6 إلى 7 في الترتيب العالمي للماراثون، وهو دافع لنا لأننا دائماً نبحث عن المركز الأول، من خلال الأعداد الكبيرة من المشاركين. وقال اللواء الدكتور محمد المر: لدينا حرص على التعاون مع كل الأحداث التي تقام في الدولة، ودعمها، وهناك تعاون كبير الاتحاد ومجلس دبي الرياضي، الذي يدعم كل بطولاتنا، ونحرص أيضاً على إنجاح كل الأحداث، وآخرها بطولة غرب آسيا، وحققت نجاحات كبيرة وهناك بطولات أخرى في الطريق ينظمها الاتحاد في الإمارات. وأضاف أن الماراثون وجهة عالمية للإمارات، ونجاحه دليل على السمعة الجيدة التي حصل عليها، خاصة نوعية المتسابقين في الحدث وأسماء كبيرة في اللعبة، كما أن الحدث يؤكد اهتمام الدولة بألعاب القوى، والسعي لظهور أبطال إماراتيين، ونأمل أن يحقق الحدث أهدافه، ويواصل في استقطاب النجوم العالميين. وأوضح المستشار أحمد الكمالي أن الجديد في «النسخة 23» هو أن الماراثون يعود إلى مساره السابق الشهير الذي اعتاد عليه في النسخ الماضية، بعدما غاب عنه منذ 2020، وقال: هناك إقبال كبير من الرياضيين، خاصة أن الماراثون ضمن محطات التأهل إلى لأولمبياد، وهدف الجميع تحقيق الأرقام التأهيلية. وقال بيتر كونيرتون: نشكر مجلس دبي الرياضي والهيئات الحكومية ذات الصلة في دبي الذين يساعدوننا في منح الرياضيين مكاناً رائعاً للركض، ودبي صنعت اسماً لامعاً من خلال الماراثون من خلال وجود نخبة الرياضيين في النسخة الجديدة، ونتطلع إلى قصص جديدة مثيرة للأبطال.
مشاركة :