عادت الذاكرة بنا إلى 18 فبراير من العام 1978، حيث حاولت قوات مصرية تحرير رهائن في عملية خطف طائرة مصرية حطت في مطار لارنكا الدولي في قبرص. وكان الخاطفون قد اغتالوا الأديب يوسف السباعي، وزير الثقافة في عهد السادات، ثم احتجزوا عددا من المصريين والعرب الذين كانوا يشاركون في مؤتمر في نيقوسيا، وهددوا الحكومة القبرصية بقتلهم إن لم تضع تحت تصرّفهم طائرة لنقلهم إلى خارج قبرص. وكانت الحكومة المصرية في ذلك الوقت قد طلبت من الرئيس القبرصي، سبيروس كبريانو، إنقاذ الرهائن وتسليم الخاطفين للقاهرة، وحاول التفاوض مع الخاطفين، ولكن دون جدوى. يشار إلى أنه في ذلك الوقت تم إرسال قوات مصرية إلى قبرص، وحاولت تخليص المخطوفين، لكن المعلومات حول مصيرهم تضاربت..
مشاركة :